محمد الشناوى يفضح الإدارة الجهنمية لمجاهد فى الجبلاية
محمد خليفة يكتب.. محمد الشناوى يفضح الإدارة الجهنمية لمجاهد فى الجبلاية
يحتفل اتحاد كرة القدم المصري هذا العام بمرور 100 سنة على إنشائه، وفى حفل المئوية يعانى ويئن أقدم اتحاد فى إفريقيا والشرق الأوسط من العشوائية والابتعاد عن العمل المؤسسى كباقى الاتحادات الرياضية، بعدما انفرد أحمد مجاهد، رئيس اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة الجبلاية، بكافة الصلاحيات والقرارات، وتحولت الإدارة فى الجبلاية من النظام المؤسسى لنظام إدارة العزب فى النجوع والكفور.
وكشفت أزمة محمد الشناوى، حارس مرمى الأهلى، الطريقة الجهنمية التى يتبعها أحمد مجاهد فى إدارة أعرق اتحاد فى المنطقة، فبعد مباراة البنك الأهلى والأهلى، فاجئنا أحمد مجاهد بعد اللقاء بأقل من 24 ساعة، بإيقاف محمد الشناوى أربع مباريات وغرامة 20 ألف جنيه.
والغريب والمريب أن قرار الإيقاف جاء من لجنة المسابقات وليس لجنة الانضباط، وقبل انتهاء باقى مباريات الجولة الثامنة، والعجيب أيضا أن لجنة المسابقات منذ رحيل مازن مرزوق عنها بعد ساعات من تولى مجاهد رئاسة الجبلاية، لا يعرف لها رئيس، وتركت أهم لجان اتحاد الكرة بلا قائد، وسيطر على قراراتها أحمد مجاهد يعاقب هذا ويتغاضى عن ذلك.
مفاجأة تم معاقبة محمد الشناوى، رغم أن حكم المباراة محمد سلامة لم يقم باشهار الكارت الأصفر أو الأحمر للحارس، رغم أن القانون يعطيه هذا الحق، وتم الاستناد فى معاقبة الشناوى، على تقرير الحكم والذى أشار إلى قيام الحارس الدولى بفعل مشين، وعقوبته الإيقاف 4 مباريات وغرامة 50 ألف جنيه وليس 20 ألفا، كما تم تغريم الشناوى بها.
ولا تتفاجئ عزيزى القارئ عندما أخبرك أن الجميع كان يعلم بأن العقوبة التى شابها العوار سيتم تخفيفها لمباراة واحدة، حتى يلحق الشناوى بمباراة بيراميدز فى الجولة العاشرة بالدورى العام، وحتى لا يعترض بيراميدز الذى كان يرى فى غياب الشناوى ضربة قوية للاهلى، قام الحاكم بأمره بتخفيف عقوبة محمود وادى مهاجم بيراميدز من ثماني مباريات لأربع، حتى يتسنى للاعب الفلسطينى المشاركة أمام الاهلى.
أحمد مجاهد الذى تمت مكافأته برئاسة اتحاد الكرة، هو نفسه أحمد مجاهد الذى استقال هو وباقى مجلس هانى أبوريدة المنتخب بعد فضيحة الخروج المهين للمنتخب الوطنى أمام جنوب إفريقيا فى بطولة الأمم الافريقية التى احتضنتها مصر فى صيف 2019.
أحمد مجاهد الذى يقود الجبلاية فى عام مئويتها هو نفسه أحمد مجاهد الذى جلس يتفاخر بصورته مع هانى أبوريدة على هامش مباراة ليبيا وغينيا الاستوائية فى التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الافريقية، وترك فى نفس التوقيت الحدث الأهم، وهو قيام الدولة المصرية، ممثلة فى الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، ولفيف من القامات الرياضية، بتكريم أيقونة كرة القدم المصرية محمد صلاح فخر اللاعبين العرب.
اتحاد الكرة وهو يحتفل بمئويته يحتاج إلى مجلس إدارة منتخب يكون همه التخطيط لمستقبل الكرة المصرية، وليس لجنة ثلاثية معينة لا يعرف من أسمائها سوى رئيسها، الذى لا يهمه سوى الانفراد بكل القرارات .. استقيموا يرحمكم الله.