محمد مجدي أفشة.. 5 «جمايل» لصاحب القاضية على الأهلاوية
قاد محمد مجدي أفشة، فريقه الأهلي، لتحقيق انتصار مهم وصعب على المقاولون العرب، بثلاثة أهداف مقابل هدفين في بطولة الدوري.
مرة أخرى، كان أفشة بطلًا للأهلي، فاللاعب استطاع تسجيل الهدف الثالث، وصنع الهدف الأول، وأسهم في تسجيل الهدف الثاني، ليزيد من مكانته في قلوب الأهلاوية، ومدربه بيتسو موسيماني.
أفشة منذ انتقاله للأهلي الموسم الماضي، كان دائمًا حاضرًا في المواعيد الكبرى، كان هو النجم الأول والبطل الأوحد للمارد الأحمر.
بداية الحكاية، كانت بالهدف الذي أحرزه أفشة شهر فبراير الماضي، في شباك الهلال السوداني، على ملعب ممتلئ بجماهير الفريق الخصم، وسط أجواء مشحونة.. هدف كان سببًا رئيسيًا في التأهل بالأهلي لدور ربع النهائي.
المرة الثانية التي كان فيها أفشة بطلًا للأهلي، عندما استغل خطأ يحيى جبران مدافع الوداد، ليحرز لفريقه الهدف الأول في المباراة التي جمعت الناديين في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، وهو الهدف الذي سهل المهمة على زملائه في الفريق سواء في مباراة الذهاب أو في مباراة الإياب، ليتأهل النادي الأهلي لنهائي البطولة.
الهدف الأهم في مسيرة اللاعب، ويعتبره الكثيرون الأغلى في تاريخ النادي الأهلي، هو ذاك الذي أحرزه في شباك الزمالك في نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا.. هدف القاضية، الذي توج فريقه أميرًا على القارة السمراء، هدف أفرح جميع الأهلاوية وأحزن جميع الزملكاوية، وكان ذلك " الجميلة الثالثة" لـ أفشة على جمهور المارد الأحمر.
أفشة بعد "القاضية ممكن" بأيام فقط، قاد فريقه لنهائي كأس مصر، بتسجيله هدفًا من تسديدة صاروخية في شباك الاتحاد السكندري في نصف النهائي، ليتعادل لفريقه بعد أن كانت شباك زعيم الثغر عصية على زملائه، ليأتي بعد ذلك هدف الانتصار، ومن ثم التأهل للنهائي، والتتويج باللقب في الأخير على حساب طلائع الجيش.
"الجميل الخامس"، كان ما قدمه في مباراة الأمس، فكما ذكرنا، قام أفشة بصناعة الهدف الأول، والمساهمة في إحراز الهدف الثاني بتمريرة رائعة لحمدي فتحي الذي مرر الكرة لشريف، ليضعها الأخير في الشباك، وأخيرًا هدف الانتصار على المقاولون العرب، بعد أن كان الفريق متأخرًا بهدفين في أول شوط.
أفشة وضع نفسه في مكانة ثابتة ودائمة في قلوب الأهلاوية، فهم لا ينسون أيضًا أنه فضل الرحيل عن بيراميدز والانتقال للأهلي ولا فريق سواه، ليكتب تاريخ مع المارد الأحمر، وينصب نفسه المعشوق الأول للأهلاوية.