رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

4 أسباب تعيد ليفربول لسباق المنافسة على لقب البريميرليج

ليفربول
ليفربول

وجد ليفربول حامل اللقب نفسه بعد أن كان متصدر الدوري الإنجليزي خلال أسابيع، في المركز الرابع، بل مهددا أن يهبط للخامس حال فوز توتنهام في موسم هو الأكثر إثارة بالبريميرليج.

 

الريدز لم يعرف طعم الفوز في آخر 5 مباريات، حيث تعادل في 3 وخسر مرتين كان آخرها منذ أيام على يد بيرنلي بالدقائق الأخيرة ليبتعد من جديد عن المنافسة على المراكز الأولى.

 

وتوقف رصيد ليفربول عند 34 نقطة في المركز الرابع بفارق ست نقاط عن مانشستر يونايتد المتصدر لتصبح رغبة الفريق في الدفاع عن لقبه محل شك، خاصة مع الارتفاع الواضح في مستوى قطبي مانشستر يونايتد وسيتي في الموسم الحالي.

 

وفي 24 فبراير 2020، حقق ليفربول رقما قياسيا جديدا في مسيرته نحو استعادة اللقب المحلي في الموسم الماضي بعد غياب دام ثلاثة عقود كاملة.

 

وكان الرقم القياسي هو الحفاظ على قدرته التهديفية بتسجيل هدف على الأقل في 36 مباراة متتالية بالدوري الإنجليزي، علما بأن هذه السلسلة بدأت في العاشر من مارس 2019.

 

وبعد مرور 11 شهرا، أصبح التهديف بمثابة أزمة كبيرة لليفربول رغم استمرار خط هجوم الفريق بأبرز عناصره التي سجلت 85 هدفا في 38 مباراة بالموسم الماضي بمتوسط تهديف بلغ أكثر من 2.2 هدف للمباراة الواحدة.

 

في التقرير التالي سنستعرض لكم أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى عودة رجال الألماني يورجن كلوب للمنافسة والدفاع عن لقبهم خلال ما تبقى من الموسم..

 

 

عودة المصابين

 

يأتي على رأس هذه الأمور استعادة المصابين الذين وضح تأثيرهم على مستوى الفريق خلال الفترة الماضية، وعلى رأسهم المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، وزميله في الدفاع جو جوميز قلبا دفاع الفريق اللذان كانا أساسيين لفترة طويلة خلال السنوات الماضية.


 ثم إصابة منقذ وواحد من هدافي الفريق خلال الفترة الماضية الوافد الجديد دييجو جوتا، الذي كان يعطي دائمًا حلولا لكلوب في بعض المباريات، حيث أصيب وباتت دكة بدلاء الريدز ضعيفة لإيجاد الحلول.


هذا بالإضافة لإصابة تياجو الذي استمرت طويلا والمدافع الكاميروني جويل ماتيب.

 

وتعد عودة جوتا بجانب فان دايك وجوميز، قوة كبيرة لكلوب في المرونة التكتيكية وقوة دكة البدلاء.

 

 

التشكيل

 

يفتقد كلوب خلال المباريات الماضية ثبات التشكيل، حيث غير المدرب الكثير من اللاعبين في مراكزهم خلال المباريات الماضية.

 

وافتقد كلوب لثبات التشكيل، وكمثال اللعب بهندرسون قائد الفريق في قلب الدفاع وهو المركز الذي لم يلعب فيه قط ولم يجد فيه.

 

كما أراح كلوب العديد من نجومه في بعض المباريات المهمة، مثل لقاء بيرنلي، حيث أراح صلاح وفيرمينو منذ البداية.

 

 

الحس التهديفي لثلاثي الهجوم

 

افتقد صلاح هداف الفريق والبريميرليج حسه التهديفي في آخر 5 مواجهات، مما أضعف من الحدة التهديفية على المرمى، بجانب صلاح لم يستعد بعد ماني وفيرمينو مستواهما وتشكيل الخطورة اللازمة على مرمى الخصوم.

 

استعادة الثقة قبل قمة السيتي

 

الفوز في المواجهات المقبلة سيعيد لليفربول الثقة، خاصة أنها مع خصوم قوية للغاية، حيث يواجه الجولة المقبلة توتنهام خارج أرضه، ثم يذهب لويست هام الذي يعيش فترة رائعة خارج أرضه، ويستقبل برايتون قبل القمة أمام مانشستر سيتي في أنفيلد.

 

دوري ابطال اوروبا

365Scores.comمزود من

الدوري السعودي

365Scores.comمزود من

الدوري الانجليزي

365Scores.comمزود من

الدوري الاسباني

365Scores.comمزود من