تاريخ الدنمارك والسويد مع نهائى مونديال كرة اليد
يسدل الستار غدًا على منافسات بطولة العالم لكرة
اليد مصر 2021 التي استضافتها مصر في الفترة من 13 يناير وحتى 31 من الشهر نفسه.
ويلعب المباراة النهائي منتخب الدنمارك مع السويد في مباراة قوية على صالة استاد القاهرة الدولي.
وتأهل منتخب الدنمارك، حامل اللقب، إلى المباراة
النهائية على حساب منتخب إسبانيا بطل أوروبا في نصف النهائي، كما أطاح منتخب السويد
بنظيره الفرنسي في المواجهة الثانية للمربع الذهبي.
ولم يسبق أن تقابل منتخبا السويد والدنمارك في
نهائي بطولة العالم لكرة اليد، رغم أن كليهما بطل سابق.
وتأهل المنتخب الدنماركي، للمرة الخامسة في تاريخه
لنهائي البطولة، المرة الأولى كانت في نسخة 1967 على أرض السويد وخسر اللقب أمام التشيك، ثم صعد لنهائي نسخة 2011 وخسر أمام فرنسا، ثم تأهل لنهائي نسخة 2013 وخسر الرهان
أمام إسبانيا.
وصعد منتخب الدنمارك لنهائي نسخة 2019، وفاز
باللقب على حساب النرويج، ثم صعد للمرة الثانية على التوالي في النسخة الحالية، وحقق
منتخب الدنمارك لقب بطولة العالم مرة واحدة فقط وكان ذلك النسخة الأخيرة عام 2019 بينما
حقق الوصافة أعوام 1967 و2011 و2013.
وتأهل منتخب السويد للنهائي للمرة الثامنة في
تاريخه، وبدأت حكايته مع النهائي في نسخة 1954 على أرضه وفاز باللقب على حساب ألمانيا، ثم صعد لنهائي نسخة 1958 وفاز باللقب على حساب التشيك.
وصعد المنتخب السويدي لنهائي نسخة 1964 وخسر
اللقب أمام رومانيا، ثم صعد لنهائي نسخة 1990 وتوج على حساب روسيا، لكن جيل التسعينيات
الذهبي صعد لنهائي نسخة 1997 وخسر أمام روسيا، وصعد لنهائي نسخة 1999 وتوج باللقب
على حساب روسيا.
وكان آخر تأهل لمنتخب السويد إلى نهائي المونديال
عام 2001 وخسر أمام فرنسا قبل التأهل للمرة الثامنة إلى نهائي النسخة الحالية، بينما
حصلت السويد على آخر بطولة عالم لها من أصل 4 عام 1999، على أرض مصر أيضا.
ويعد القاسم المشترك بين مشوار السويد والدنمارك
في النسخة الحالية تخطيهما عقبة مصر، فالسويد فازت على مصر في الدور التمهيدي وحصلت
على صدارة ترتيب المجموعة السابعة، كما أن الدنمارك تخطت الفراعنة في ربع النهائي بعد
التعادل (35-35)، واللجوء لرميات الترجيح.
وتسبق المباراة النهائية للمونديال، مباراة
تحديد المركزين الثالث والرابع بين منتخب إسبانيا بطل أوروبا ومنتخب فرنسا صاحب الرقم
القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 6 ألقاب.
