بعد حصده الميدالية البرونزية.. 4 مكاسب يحصدها الأهلي من مشاركته في مونديال الأندية
حصد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، الميدالية البرونزية لبطولة كأس العالم للأندية للمرة الثانية في تاريخه عقب الفوز على بالميراس البرازيلي بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 3-2عقب انتهاء الوقت الأصلي من مباراة تحديد المركز الثالث والرابع بالتعادل السلبي.
ومع التتويج بالميدالية البرونزية، حقق المارد الأحمر عدة مكاسب أيضا نستعرضها على النحو الآتي:
تألق محمد هاني
حصل محمد هاني على الثقة كاملة وواصل تألقه في المباريات الأخيرة وكان آخرها في لقاءات المونديال حيث كان أحد أفضل لاعبي الأهلي في البطولة.
ونال اللاعب إشادات كبيرة بعد أن تعرض لانتقادات كبيرة، كما نجح في إيقاف الجبهة اليسرى الخطيرة لبايرن ميونخ والمتمثلة في ألفونسو ديفيز وسيرجي جنابري أو كينجسلي كومان.. فاز هاني بالبرونزية وكذلك الثقة في أن يكون خير خليفة لأحمد فتحي في مركز الظهير الأيمن.
الشناوي يتحول لأسطورة
محمد الشناوي، حامي العرين الأهلاوي، تحول لأسطورة بالمعنى الحرفي، فالحارس قدم 3 مباريات من أروع ما يكون أمام بطل قطر، أبطال أوروبا وأمريكا الجنوبية، زاد عن مرماه أمام أفضل المهاجمين في مختلف القارات، ولم يهز شباكه سوى اللاعب الأفضل في العالم ليفاندوفسكي.
الشناوي قاد الأهلي للميدالية البرونزية، الجميع أصبح مطمئنًا بالنسبة لحراسة مرمى النادي الأهلي، لأن هناك أسطورة تحرس تلك الشباك.
ياسر إبراهيم يعود لمكانه
عاد ياسر إبراهيم إلى مكانه الرئيسي في دفاع الأهلي مستغلا إصابة علي معلول ومشاركة ايمن أشرف في مركز الظهير الأيسر.
وقدم ياسر إبراهيم مستويات رائعة مع الأهلي ضد بايرن ميونيخ وبالميراس رغم ابتعاده عن التشكيل منذ قدوم بدر بانون.
طاهر يقدم أوراق اعتماده
ظهر طاهر محمد طاهر بأداء أقل ما يمكن وصفه بالرائع في مونديال الأندية مع الأهلي، وإن لم يسجل، فاللاعب ظهر بشكل رائع هجوميًا، وأكثر من رائع في الجانب الدفاعي.
طاهر كان مقاتلًا بمعنى الكلمة ولعب باستماتة على كل كرة، لم يبخل بنقطة عرق عن ناديه، وكان أول مكاسب النادي الأهلي في المونديال.