«انهيار البطل».. ليفربول وتكرار سيناريو ريال مدريد
"أستسلم.. خسرنا لقب
الدوري الإنجليزي".. بكامل الحزن والأسى هكذا كان رد الألماني يورجن كلوب على
إمكانية المنافسة على لقب البريميرليج بعد الخسارة الثقيلة أمام ليستر سيتي.
كلمات كلوب وبكاؤه عبر عن الحالة التي يمر
بها الفريق كله، بعد سلسلة النتائج السلبية وابتعاده بشكل شبه رسمي عن حملة الدفاع
عن لقبه.
وتكبد الريدز خسارته الثالثة على التوالي أمس
أمام الثعالب بنتيجة 3-1، لهيبط إلى المركز الرابع برصيد 40 وبفارق 13 نقطة عن
مانشستر سيتي المتصدر.
وجاءت الهزيمة
في مباراة اليوم لتضاعف محنة ليفربول الذي خسر مباراتيه الماضيتين بالدوري أمام برايتون
0 -1 ومانشستر سيتي 1 – 4.
ولأول مرة يخسر
ليفربول 3 مباريات متتالية في الدوري الإنجليزي منذ نوفمبر 2014 وكانت تحت قيادة براندن
رودجرز مدرب ليستر الحالي.
ليفربول بات من فريق تسيد العالم منذ موسمين
وبعد أن حقق اللقب الغائب العام الماضي منذ 30 عامًا، إلى فريق ينحني إلى الهاوية
ومهدد بالموسم الصفري.
كتيبة المدرب كلوب ورفاق صلاح يسيرون حتى
الآن، بسيناريو مماثل لنظيره ريال مدريد والذي تسيد العالم في موسم 2017-2018 ثم
بدأ السقوط بعدها.
زيدان ورفاقة حققوا جميع البطولات في هذا الموسم
وتسيدوا أوروبا باللقب الـ11 في الأبطال، ثم السوبر الأوروبي وكأس العالم
للأندية.
لكن من بعدها وفي الموسم الذي تلاه لم يعرف
بطل أوروبا سوى الخسائر والنتائج السلبية، وكانت النقطة المضيئة الوحيدة هي لقب الدوري
الذي غاب عنهم منذ سنوات.
ولم تبتعد اللعنة بعد عن ريال مدريد فا بعد
تحقيق اللقب، دخل النادي الموسم الحالي حملة الدفاع عنه لكنه ظهر بشكل مغايير بعد
أن تصدر أول أسابيع المسابقة ثم ظهر بشكل متذبذب في دوري الأبطال وتأهل بصعوبة.
حاليًا يعاني ريال مدريد من سوء النتائج
واقتراب فقدان مدربه زيدان منصب الإدارة الفنية بعد أن قفز عليه برشلونة في
الوصافة وابتعد عن المتصدر أتلتيكو مدريد.
سيناريو طبق الأصل يتم تطبيقه مع ليفربول في
الموسم الحالي، بعد أن تسيد رفاق نجمنا المصري محمد صلاح النقطة المضيئة الوحيدة
في موسم الريدز الحالي العالم في الموسم قبل الماضي.
اكتساح أوروبا، ثم تحقيق لقب البريميرليج في
الموسم الذي تلاه بعد غياب 30 عامًا، والهبوط ثم ذلك في الموسم الحالي.
ليفربول تصدر الدوري الإنجليزي في الشهور
الأولى، قبل أن يقع بشكل أكثر من غريب وتبدأ سلسلة نتائجه السلبية الذي أودت به
لهذه الحالة.