الموريتانى أحمد يحيى يكشف عن برنامجه الانتخابى لرئاسة «كاف»
كشف أحمد ولد يحيى، رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، المرشح في الانتخابات المقبلة لرئاسة الاتحاد الإفريقي، عن برنامجه الانتخابي، الذى يسعى لتنفيذه حال وصوله لمقعد رئاسة "كاف".
وجاء الكشف عن البرنامج الانتخابي، خلال مؤتمر صحفي، عقده بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، بحضور عدد من رؤساء الاتحادات، وذلك عشية ضربة بداية كأس الأمم الإفريقية تحت 20 عامًا، والتي ستنطلق اليوم.
ونشر يحيى، كتيبًا من 18 صفحة، كشف فيه عن تفاصيل برنامجه الانتخابي، حيث قال: "لاعبونا وأنديتنا هم من يصنعون كرة القدم لدينا كل يوم. ولذا يجب على الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، مساعدة الاتحادات ومرافقتها ومساعدتها بالوسائل الفنية والمالية لإصفاء الطابع الاحترافي على الأندية، وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للاعبين. هذا سيجعل من الممكن على المدى المتوسط والطويل إنشاء أسس كروية قيمة محلية والسماح للاعبينا بالعيش بكرامة في قارتهم".
وطالب يحيى، بإشراك جميع الفاعلين الرياضيين، اتحادات وأندية ولاعبين في بناء استراتيجية الاتحاد الإفريقي، لمستقبل كرة القدم الإفريقية.
كما طالب مرشح رئاسة "كاف"، بمنح لاعب كرة القدم الإفريقي، مكانة تليق بالاسم والمطالبة بعقد عمل يضمن تغطية اجتماعية وطبية لكل لاعب إفريقي يلعب في بلاده.
وطالب يحيى، بتعديل النظام الأساسي للاتحادات، بحيث يتقاضى رؤساء الاتحادات الأعضاء، رواتب مقابل ممارسة وظائفهم، وذلك في إطار تكريس احترافية كرة القدم الإفريقية.
وفي الفصل الثاني من الكتيب، طالب يحيى بتطبيق نظام اللا مركزية في الاتحاد الإفريقي سعيًا إلى المزيد من الكفاءة والقرب والتأثير، عن طريق تعزيز دور اتحادات المناطق "التي يجب أن تتحول إلى مؤسسات مستقلة قادرة على التعميم الفعال لاستراتيجية التنمية لدي الاتحاد الإفريقي في جميع المجالات.
وطالب يحيى، بدمج رئيس كل اتحاد منطقة في اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي بصوت استشاري.
وأكد رئيس الاتحاد الموريتاني، أن هدفه هو الحصول على مسابقات إفريقية ذات جودة عالية، لزيادة فرص اللعب ومصادر الدخل لكرة القدم الإفريقية، مشيرًا إلى أنه سيفتح باب المناقشات مع جميع الفاعلين في كرة القدم الإفريقية، بهدف تقييم المسابقات الحالية، والتفكير في شكل المسابقات المتبقية، إلى جانب التفكير في الهيكلة العامة للمسابقات لإجراء مسابقات إفريقية مثيرة ومربحة.
وفي هذا الشأن، أكد يحيى، أنه سيحافظ على تنظيم كأس أمم إفريقيا كل عامين، مشيرًا إلى أنه سيسعى لإشراك جميع المنتخبات الوطنية في مراحل المجموعات من تصفيات كأس الأمم الإفريقية (9 مجموعات من 6 فرق، يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة، إضافة إلى أفضل 6 منتخبات من الثوالث).
وأشار يحيى، إلى سعيه لإنشاء مسابقة جديدة باسم دوري أبطال إفريقيا، لفئة الشباب تحت 19 سنة.
وأكد يحيى، أنه يتطلع لزيادة عدد الفرق والمباريات في دوري الأبطال وكأس الاتحاد، والتفكير في خلق نظام يضمن حضورًا أكبر للمناطق التي تعاني حاليًا من نقص التمثيل خلال مرحلة المجموعات من هذه المسابقات.
وطالب يحيى، بمركزية حقوق التسويق والتليفزيون للجولات التمهيدية لمسابقات الأندية وضمان دعم جميع الأندية المشاركة.
وفي الباب السادس من الكتيب الذي حمل عنوان (تنويع الموارد والابتكار في المشاريع وضمان تأثير أفضل)، أكد أحمد ولد يحيى، أنه يطمح لتطوير كرة القدم الإفريقية، وتقديم الدعم المالي والفني للاتحادات الأعضاء التي تشكل ركائز الاتحاد الإفريقي.
وأشار يحيى، إلى أنه سيعمل على إيجاد الوسائل اللازمة لتحقيق طموحات كرة القدم الإفريقية، مضيفًا أن هدفه هو سلامة ونظافة الشئون المالية للاتحاد الإفريقي، وتحديد مصادر دخل جديدة تسمح له بوضع الاتحاد الإفريقي وكرة القدم الإفريقية في مكانهما الصحيح.
وفي هذا الشأن، أكد يحيى أن الإجراءات التي يسعى لها تطبيقها، تتمثل في استغلال جميع الفرص التجارية لزيادة دخل الاتحاد الإفريقي والاعتماد على الرقمية كمحرك لتنويع مصادر الدخل.
وأكد مرشح رئاسة "كاف"، أنه يسعى لتنظيف الشئون المالية للاتحاد الإفريقي، وإعادة توجيه جزء من تكاليف التشغيل التي لها تأثير مباشر على كرة القدم في الواقع لتطوير كرة القدم في إفريقيا.
وأشار يحيى، إلى سعيه لزيادة الدخل المخصص للاتحادات الأعضاء، ليرتفع من 200 ألف دولار إلى 500 ألف دولار سنويًا، بحلول عام 2023، وذلك لتدعيم تطوير كرة القدم المحلية.
وأضاف يحيى، أنه يتطلع لضمان بث تليفزيوني أفضل للمباريات عبر القارة، من أجل فتح فرص تجارية جديدة.
ويتنافس الموريتاني أحمد يحيى، على منصب رئيس الاتحاد الإفريقي، إلى جانب كل من الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي والسنغالي أوجوستين سنجور، والإيفواري جاك أنوما، بالإضافة إلى الملاجاشي أحمد أحمد، الرئيس الحالي لـ"كاف"،والذي دخل سباق الترشح بشكل مؤقت، لحين الفصل في قضيته المنظورة لدى محكمة التحكيم الرياضي (كاس).
وستجرى انتخابات رئاسة الاتحاد الإفريقي، يوم الثاني عشر من مارس المقبل، على هامش اجتماع الجمعية العمومية الانتخابية للاتحاد والمقرر عقده بالعاصمة المغربية الرباط.