حتى تظل البطولة الأقوى للأندية.. أسباب تعجل بتغيير نظام دورى أبطال أوروبا
بطولة دوري أبطال أوروبا، هي إحدى أكثر البطولات مشاهدة في العالم، فهي البطولة التي يتنافس فيها 32 فريقًا لتحقيق اللقب وليصبح سيد القارة العجوز.
دوري أبطال أوروبا لا يشاهده من في القارة الأوروبية فقط، بل يحرص محبو كرة القدم من جميع أنحاء العالم على مشاهدة مبارياته.
طرحت في الآونة الأخيرة فكرة إقامة دوري السوبر الأوروبي، وهو دوري يجمع كبار الفرق في أوروبا، بدلًا من بطولة دوري أبطال أوروبا.. الأسباب
زيادة العوائد المادية لأن تلك البطولة ستجمع فقط كبار القارة، فمثلا سنشاهد مباراة بين بايرن ميونخ وريال مدريد أو برشلونة أو يوفنتوس، سنشاهد تلك المباريات باستمرار، بدلًا من أن نشاهد مباريات ضعيفة على غرار زينيت سان بطرسبرج أمام لاتسيو، ما سيعود على الفرق بعائد مادي ضخم من حقوق البث التليفزيوني أو تذاكر المباريات.
بحسب الصحف، بدأ الاتحاد الأوروبي فور طرح فكرة إقامة دوري السوبر، في اقتراح أنظمة جديدة لدوري الأبطال، ولكن تلك الأنظمة لا ترضي الفرق حتى الآن خاصة الإنجليزية، لكن تغيير نظام دوري الأبطال هو ضرورة، حتى تظل تلك البطولة هي الأقوى والأكثر جلبًا للمشاهدين.
1- مشاركة 32 فريقًا في دوري أبطال أوروبا وتوزيعها على 8 مجموعات اعتمادًا على 4 مستويات يظلم العديد من الفرق الكبيرة القوية، ويعطي الفرصة لفرق ضعيفة في حجز مقعد في دور ثمن النهائي بسهولة، فمثلًا وجدنا زينيت سان بطرسبرج على رأس مجموعة لأنه مصنف في المستوى الأول كونه بطل الدوري الروسي، وضمت مجموعته كلا من بروسيا دورتموند الألماني ولاتسيو الإيطالي وكلوب البلجيكي، ونتج عن ذلك تأهل لاتسيو للدور المقبل ليواجه بايرن ميونخ، مقدمًا مستوى هزيلا لا يليق بفريق مشارك في دوري أبطال أوروبا، بخسارته أمامه برباعية مقابل هدف على أرضه.
الأفضل في تلك الحالة سيكون اعتماد التصنيف بناءً على نتائج تلك الفرق في آخر 5 مشاركات في البطولة على سبيل المثال.
2- فيروس كورونا أدى لمنع الحضور الجماهيري، وهو ما أفقد الكثير من المتعة الخاصة بدوري الأبطال وأيضًا قيمته المالية، لكنه فرصة لإعادة النظر في نظام الأدوار الإقصائية، فإقامة البطولة من دور الـ16 في بلد محايد بنظام مباراة وحيدة سيكون أفضل في ظل ظروف ذلك المرض، وهو ما حدث في نسخة العام الماضي وشاهد العالم كله مباريات قوية.
3- تُحرم بعض الفرق القوية من المشاركة في دوري الأبطال، على حساب عدد من المقاعد لدول لا تملك فرقًا قوية للمشاركة في البطولة والمنافسة فيها، فمثلًا هناك الستة الكبار في الدوري الإنجليزي، على الأقل لا يشارك فريقان منهما كل عام في دوري أبطال أوروبا، زيادة عدد المقاعد ومنحها للفرق الكبيرة المصنفة في الدوريات الكبرى سيزيد من قوة دوري أبطال أوروبا، لأنهم بالطبع ستكون أفضل من فرق مثل فيرنكفاروزي المجري والذي شارك في البطولة هذا العام ولم يحقق أي انتصار.