كيف يتعامل باتشيكو مع أزمة العقم التهديفى في الزمالك؟

يبحث الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، بقيادة البرتغالي جايمي باتشيكو، عن حلول  لأزمة العقم التهديفي التي لازمت الفريق في البطولة الإفريقية، وفشل الزمالك في إحراز أي هدف خلال آخر مباراتين في البطولة الإفريقية ولم يستطع لاعبوه هز شباك المنافس خلال 180 دقيقة متواصلة.

ويعاني باتشيكو، من العقم التهديفي بالرغم من إتاحة العديد من الفرص الهجومية أمام لاعبي خط هجوم الزمالك، إلا أن الفريق لديه ندرة في تسجيل الأهداف، حيث تراجعت قدرة الفريق الهجومية بشكل ملحوظ وبالأخص في مباريات الفريق الإفريقية ولم يحرز الفريق أي أهداف في دوري أبطال إفريقيا.

ويسعي باتشيكو لإيجاد حلول للعقم التهديفي، بالاعتماد على كل من حميد أحداد، وأشرف بن شرقي، وأسامة فيصل، بالإضافة إلى الثنائي الجديد سيف الدين الجزيري، ومروان حمدي.

تتمثل قوة الزمالك في لاعبي الجناح وطرفي الملعب مع باتشيكو تحديدًا في مباراة دوري أبطال إفريقيا 2020 كان يمتلك قوة ضاربة ممثلة في الثنائي أشرف بن شرقي وأحمد سيد زيزو.

حيث سجل الزمالك في الموسم الماضي 95 هدفا أسهم فيها بن شرقي وزيزو في 44 هدفا، ويعتبر رقما كبيرا جدا على مستوى الصناعة زيزو صنع 8 أهداف وسجل 9 أهداف، نفس الأمر ينطبق على بن شرقي الذي صنع 13 هدفا وسجل 16 بالتالي ظهر مصطفى محمد بشكل قوي.

يعتبر جزء كبير من ضياع الفرص التي يخلقها الزمالك كل مباراة هو تراجع مستوى بن شرقي وزيزو في الفترة الأخيرة، وهم أكثر لاعبي الفريق فاعلية هجومية ومساهمة في صناعة وبناء الهجمات، تحديدا زيزو الذي أنهى الموسم الماضي بشكل مميز.

وتأثر الزمالك كثيرا برحيل مصطفى محمد، كما تأثر باتشيكو وفقد أهم أوراقه الهجومية التي يعتمد عليها، فأصبحت قوة الزمالك الهجومية غائبة تماما، بعد هبوط حاد في مستوى لاعبين مهمين جدا وأرقام هزلية وحالة من فقدان الوعي ما بعد خسارة  الفارس الأبيض نهائي دوري أبطال إفريقيا بعد موسم رائع كان له تأثير على شكل وأداء الزمالك.

ويسعى باتشيكو دائما لعلاج مشكلة العقم التهديفي، سواء بالصبر على هؤلاء اللاعبين وهم في مستوى غير جيد والدفع بعناصر جديدة كمحاولة منه لعلاج ما يحدث من إهدار الفرص السهلة.

يذكر أن مصطفى محمد قد تمكن من تسجيل 19 هدفًا مع الزمالك خلال الموسم الماضي، قبل رحيله علي سبيل الإعارة لمدة موسم ونصف الموسم لصفوف جالاتا سراى  التركي.