زى النهاردة.. الزمالك يهزم بيترو أتلتيكو الأنجولي في عقر داره ببطولة الكونفيدرالية 2019
يوم 3 مارس حقق
الزمالك واحدا من أغلى إنتصاراته خلال مشاركاته الإفريقية عندما هزم بيترو أتلتيكو
الأنجولي بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت في ملعب 11 نوفمبر بمدينة لواندا في
الجولة الرابعة بدور المجموعات في بطولة الكونفيدرالية وأدارها الحكم البوروندي
ياسيفيك نداييها ويتيمانا .
الفوز
أنعش أمال الزمالك في التأهل لدور الثمانية بعد أن رفع رصيده إلى 5 نقاط مقابل 6 نقاط
لجورماهيا الكيني و4 نقاط لبيترو أتلتيكو ونصر حسين داي الجزائري .
بدأت
المباراة بهجوم من بيترو أتلتيكو الذي كاد
يفتتح التسجيل مبكرا عن طريق تياجو
أزولاو الذي تلقي كرة عرضية من ركلة ركنية وسددها برأسه لكن جنش أبعدها ببراعة الكرة إلى ركنية
ثم سدد مانجوش كرة من خارج منطقة الجزاء مرت
بجوار القائم الأيمن .
بمرور
الوقت بدأ الزمالك يبادل الفريق الأنجولي الهجمات وتلقى
حمدي النقاز تمريرة أمامية داخل منطقة الجزاء لكنه فضل تمرير الكرة برأسه إلى خالد
بوطيب بدلا من تسديدها نحو المرمى فأبعدها الدفاع .. وفي الدقيقة 27 مرر أحمد زيزو كرة عرضية زاحفة مرت من أمام خالد بوطيب وتابعها حميد
أحداد برأسه من فوق رأس جورج ديلجادو حارس
مرمى بيترو أتلتيكو مسجلا هدف المباراة الوحيد .
في الدقيقة 41 تلقى البرازيلي توني الخالي من
الرقابة كرة عرضية من ريكاردو جوب لكنه سدها برأسه خارج المرمى و تابع
دينلسون كرة عرضية من ركلة ركنية وسددها برأسه قوية نجح جنش في الإمساك بها على
مرتين.
بدأ
الشوط الثاني بهجوم من جانب بيترو أتلتيكو سعيا لتسجيل هدف التعادل وتابع هيرينيلسون
كارمو كرةعرضية أبعدها محمود حمدي الونش بطريقة
خاطئة وسدد من خارج منطقة الجزاء بعيدا عن
المرمى.
كاد
البديل عمر السعيد أن يسجل الهدف الثاني للزمالك من أول لمسة له للكرة عندما تابع كرة إبراهيم حسن العرضية لكنها مرت من أمامه
بغرابة شديدة..وأهدر دينلسون فرصة التعادل في الدقيقة
69عندما تلقى كرة عرضية من ركلة حرة وسددها برأسه فوق العارضة..
شهدت
الدقائق الأخيرة محاولات من جانب بيترو أتلتيكو لإدراك التعادل دون جدوى حتى أطلق الحكم
صافرة النهاية معلنا فوز الزمالك بهدف نظيف.
مثل
الزمالك : محمود جنش وحمدي النقاز ومحمود حمدي الونش ومحمد عبد الغني وعبد الله جمعة
وأحمد سيد زيزو " إبراهيم حسن ق 57 " وفرجاني ساسي ومحمود عبد العزيز وحميد
أحداد " بهاء مجدي ق 83 " ويوسف أوباما وخالد بو طيب" عمر السعيد ق 63 " .