اتحاد الكرة يعود لنظام "رابيد تيست" تجنبًا للصدام مع الأندية
تتجه النية لدي
مسئولى اتحاد الكرة للموافقة علي طلب عدد كبير من أندية الدوري الممتاز، بالعودة إلي
نظام "رابيد تيست" بدلا من المسحات
الطبية للكشف علي فيروس كورونا قبل مباريات الدوري الممتاز، وذلك توفيرًا علي الأندية
التي لا تستطيع أن تتحمل مزيدا من النفقات قبل كل مباراة لعمل مسحات لجميع لاعبيها والأجهزة
الفنية والتي تكلف كل ناد ما يقرب من 70 ألف جنيه في كل مسحة.
واقترح بعض رؤساء الأندية علي أحمد مجاهد، رئيس اللجنة الثلاثية
المعينة لإدارة شئون الجبلاية، إمكانية استبدال المسحات بتحليل رابيد تيست، خاصة أنه
تم الاعتماد عليه لفترة طويلة في نهاية الموسم الماضي، وتم اعتماده كبروتوكول معترف
به من قبل وزارة الصحة ووزارة الشباب والرياضة وذلك طوال فترة الصيف في بداية الموجة
الثانية من فيروس كورونا.
كانت اللجنة الخماسية
السابقة قد اعتمدت علي نظام المسحات السريعة "رابيد تيست" للكشف عن فيروس
كورونا قبل مباريات الدوري خلال الفترة الماضية ، وذلك من أجل ترشيد النفقات حيث يتكلف
الرابيد تيست حوالي 100 جنيه مقابل 1800 جنيه للمسحة الطبية، حيث قام اتحاد الكرة وقتها بإلغاء نظام مسحات
"PCR"
وتطبيق نظام المسحات السريعة، وفقا للبروتوكول الطبي الجديد الذي اعتمدته وزارة الصحة
آنذاك .
ويقضي نظام رابيد
تيست بعمل تحليل للدم، علي أن يتم عمل مسحة طبية للاعبين الذين تكون لديهم أعراض كورونا،
وهو نظام غير دقيق لاكتشاف الإصابة بالفيروس خاصة في بدايته، إلا أن الهدف منه هو تقليل
النفقات بعد الاعتراضات الشديدة من جانب عدد كبير من أندية الدوري، التي رفضت عمل مسحات
كورونا وخوض مبارياتها في الدوري دون الخضوع لأى مسحات.
ورغم المرونة التي
أبداها اتحاد الكرة بشأن خوض كل فريق مباراتين متتاليتين بمسحة واحدة، بشرط عدم مورو
7 أيام علي موعد أخر مسحة، إلا أن الأندية ما زالت معترضة، وتطالب اتحاد الكرة بتحمل
تكاليف مسحات كورونا، كما هو الحال منذ بداية الجائحة في مصر، وهو ما يرفضه اتحاد الكرة
الذي طالب هو الأخر بضرورة دفع الأندية المبالغ التي تم صرفها علي المسحات السابقة
والتي وصلت إلي ثلاثة ملايين جنيه علي كل ناد.