حصاد عام من كورونا «3».. ليفربول من حامل الألقاب إلى الانهيار التام
دخل وباء كورونا
عامه الأول في الملاعب الأوروبية، بعد أن اندلعت حرارته في مارس 2020 ليوقف جميع الأنشطة
الرياضية حول العالم.
كرة القدم ما تخصنا
كانت من أبرز الرياضيات التي ضربها فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19، وغير في شكل أكبر
أندية أوروبا.
"الكابتن"
في سلسلة تقرير "حصاد عام من كورونا"، سيستعرض كيف جاءت العاصفة على أبرز
أندية أوروبا وفي الحلقة الثالثة سيكون معنا ليفربول الإنجليزي.
حصاد عام من كورونا
«1».. برشلونة من أزمة ميسي إلى السقوط المستمر
حصاد عام من كورونا
«2».. ريال مدريد من تحقيق حلم الليجا إلى أزمة القائد
مارس 2020
دخل ليفربول بمعنويات مرتفعة وهو بطل العالم
بعد التتويج بكأس العالم للأندية، لمواجهة أتلتيكو مدريد الإسباني في إياب دور الـ
16 بدوري أبطال أوروبا وهو متأخر بهدف في الذهاب.
الريدز الذي كان يدافع عن لقب الأبطال، تلقى
ضربة موجعة على "أنفيلد" ووسط جمهوره بالخسارة بنتيجة 3-2 ويودع مبكرًا
البطولة.
وعاد ليفربول لمواصلة الابتعاد بصدارته في
البريميرليج، قبل أن تتوقف المسابقة نهائيًا بسبب كورونا.
يونيو
وفي 25 يونيو بعد عودة الموسم كانت الأفراح في
انتظار كتيبة المدرب الألماني يورجن كلوب ولاعبيه بعد تحقيق لقب البريميرليج
رسميًا والـ 19 في تاريخ النادي.
وكسر ليفربول العديد من الأرقام القياسية حيث
بات أول ناد يحقق اللقب قبل سبع جولات من النهاية، لكن الفرحة لم تكتمل بسبب منع
الاحتفالات بسبب كورونا.
وحقق ليفربول اللقب بعد غياب 30 عامًا، كما
بات أول ناد يفوز على ملعبه تواليًا في 24 لقاء.
سبتمبر 2020
دخل رفاق محمد صلاح الموسم الجديد دفاعًا عن
اللقب وحققوا فوزين متتاليين أمام ليدز يونايتد الصاعد بنتيجة 4-3 في اللقاء
الأول.
ثم حسم قمة تشيلسي في الجولة الثانية بهدفين
نظيفين، ليعلن ليفربول إنه عازم على الدفاع بقوة عن لقبه.
بداية الانتكاسة
في 4 أكتوبر، تلقى ليفربول خسارة تاريخية لن
ينساها الجيل الحالي ومشجعي ليفربول أمام أستون فيلا في فيلا بارك بنتيجة 7-2 وسط
اندهاش من جميع متابعي البريميرليج حول العالم.
الهزيمة كانت الأكبر في تاريخ الريدز
بالبريميرليج، وجاءت بنتائجها السلبية عندما تعادل بعدها ليفربول إيجابيًا بنتيجة
2-2 مع إيفرتون في ديربي "الميرساسيد".
وكعادته في السنوات الماضية، ودع ليفربول كأس
الرابطة بعد الخسارة بهدفين أمام ليستر سيتي.
يناير 2021
لم يتعلم رجال كلوب من درس فيلا بل كانت
بداية الانهيار الكلي، في 4 يناير تلقى ليفربول هزيمة على أرضه من ساوثهامبتون
بهدف نظيف، ثم تعادل بعدها مع مانشستر يونايتد سلبيًا ثم خسارة أخرى أمام بيرنلي
ليجد نفسه من متصدر المسابقة إلى المركز الرابع.
لم يكتف ليفربول من الهزائم في البريميرليج،
بل خرج من كأس الاتحاد الاتحاد الإنجليزي مبكرًا في الدور الثالث للموسم الثاني
على التوالي أمام مانشستر يونايتد بنتيجة 3-2.
فبراير 2021
وكان فبراير بكل المقاييس أسود على كلوب
ورفاقه، 4 هزائم في البريميرليج وفوز حيد يتيم على لايبزيج الألماني في دوري
الأبطال.
الخسائر كانت متتالية بداية من برايتون الذي
يصارع على الهبوط ثم آخرها كانت أمام إيفرتون في الديربي ليجد نفسه حامل اللقب
خارج المربع الذهبي.
الحسنة الوحيدة
ووسط هذا الانهيار لحامل اللقب، كان الحسنة
الوحيدة في عام ليفربول هو نجمنا المصري محمد صلاح.
صلاح يعيش واحد من أفضل مواسمه مع الريدز،
حيث يلعب الموسم الرابع له منذ انضمامه من روما الإيطالي في 2017.
صاحب الـ 28 عامًا ساهم حتى الآن في 28 هدفًا
بـ 36 لقاء شارك فيه، حيث سجل 24 وصنع 4 ويتصدر سباق هدافي البريميرليج بـ 17
هدفًا.