3 تحديات تواجه لابورتا بعد توليه رئاسة نادي برشلونة
عاد خوان لابورتا لرئاسة نادي برشلونة الإسباني، بعد فوزه أمس الأحد بالانتخابات الرئاسية للقلعة الكتالونية، متفوقًا على فيكتور فونت وتوني فريشيا.
لابورتا نال ثقة أغلب أعضاء البلاوجرانا من أجل إعادة النادي للأمجاد، بعد أن مر بموسم هو الأسوأ منذ سنوات، ليس على مستوى النتائج فقط، بل على كثير من الأصعدة.
عاد لابورتا لرئاسة برشلونة بعد 11 عام من تركه المنصب، بعد أن قضى مع الفريق إحدى أفضل فتراته، ما بين عامي 2003 و2010، ولكن المهمة الآن ستكون أصعب، وستواجه لابورتا الكثير من التحديات نستعرضها تباعًا في ذلك التقرير.
ليونيل ميسي
ستكون مهمة إقناع ميسي بالبقاء في برشلونة هو التحدي الأول والأكبر والأهم للابورتا، فقائد البارسا ينتهي عقده مع الفريق الكتالوني بنهاية الموسم الجاري 2020-2021، ولم يجدد عقده حتى الآن.
لابورتا أكد أنه سيفتح المحادثات مع ليونيل من أجل تجديد عقده، ولكن قد تواجهه بعض الصعوبات أبرزها ترضية ميسي ومنحه الراتب الذي يطلبه، في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها النادي، فميسي هو الأعلى أجرًا بين لاعبي العالم، فهل يستطيع لابورتا إقناعه؟
وفي حال نجاح لابورتا في إقناع ميسي بالبقاء في برشلونة، فستكون مهمة أخرى محملة على عاتقه، وهي إقناع ميسي بأن الفريق له مشروع طموح، يوازي طموحات اللاعب الأفضل في تاريخ النادي، حتى لا يقابل نفس مصير بارتوميو الرئيس السابق، والذي سخط عليه ميسي فعجل برحيله عن النادي.
إنقاذ برشلونة من الإفلاس والتعاقد مع لاعبين أكفاء
نادي برشلونة مُثقل بالديون، فيصل إجمالي الديون المستحقة 820 مليون يورو تقريبًا، أكثر من نصفهم يجب دفعه على المدى القريب، وهو ما يجعل القلعة الكتالونية على وشك الإفلاس.
تحدي صعب آخر للابورتا، فجلب الرعاة للنادي سيكون أولى أهداف الرئيس الجديد، لمساعدة النادي على تخطي تلك الوضعية الصعبة.
الأزمة الاقتصادية يجب ألا تؤثر على لابورتا، فالفريق يحتاج لتدعيمات، وبسبب الأزمة الاقتصادية قد يلجأ للتعاقد مع لاعبين تنتهي عقودهم هذا الصيف، كالأرجنتيني سيرجيو أجويرو أو الفرنسي ممفيس ديباي.
مشروع جديد واللقب الأول منذ أكثر من عام
لأول مرة منذ سنوات طويلة يغيب البارسا عن منصات التتويج لفترة تقترب من العامين، لذا فأن النادي بحاجة إلى مشروع جديد طموح، قادر على إعادة البارسا لوضعه الطبيعي، إضافة إلى الفوز بكل البطولات الممكنة، أقربها كأس ملك إسبانيا، والتي وصل فيها الفريق للمباراة النهائية، فهل ينجح لابورتا في التغلب على تلك التحديات؟