لماذا لا يحتاج ريال مدريد إلى عودة رونالدو؟

لا أحد يختلف عن قيمة كريستيانو رونالدو في فريقه، لكن هل يحتاج ريال مدريد فريق الدون السابق لعودة اللاعب في الفترة المقبلة؟

تقارير كثيرة أشارت إلى رغبة اللاعب في العودة بعد الخروج من الميرنجي منذ 3 سنوات، لينتقل بعد 9 سنوات داخل الفريق إلى يوفنتوس الإيطالي.

صاحب الـ36 عامًا لقى انتقادات كثيرة عقب خروج يوفنتوس من دوري أبطال أوروبا، للمرة الثالثة على التوالي منذ انضمام الدون والذي كان يأمل فيه جماهير اليوفي أن يعيد لهم البطولة الغائبة منذ سنوات.

وعقب الخروج الأوروبي، خرجت تقارير قوية تؤكد أن رونالدو سيكون خارج مشروع السيدة العجوز العام المقبل، في ظل رغبة أندريا بيرلو المدير الفني للفريق لصنع فريق شاب والاستغناء عن اللاعبين الكبار.

ومع قدوم النجم الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا خمس مرات ، فإن أفضل نتائج يوفنتوس في البطولة القارية كانت الوصول لدور الثمانية في 2019، لكن الأمور كانت أفضل في الدوري الإيطالي حيث ساهمت أهداف رونالدو في فوز الفريق باللقب في آخر موسمين ليبسط سيطرته على اللقب في المواسم التسعة الأخيرة.

السؤال هنا هل يحتاح ريال مدريد إلى عودة رونالدو في التوقيت الحالي؟، وهو ما سنسرده في التقرير التالي..

بناء جلاكتيكوس جديد

يعمل فلورينتينو بيريز رئيس النادي الملكي في الوقت الحالي على تكوين جيل جديد من الجلاكتيكوس في صفوف الفريق.

ويعلم بيريز وزيدان أن بناء فريق جديد سيعتمد على الثنائي الأبرز في العالم حاليًا الفرنسي كيليان مبابي والنرويجي إيرلينج هالاند، مهاجمي باريس سان جيرمان الفرنسي وبروسيا دورتموند الألماني، أبرز اسمين على قائمة الملكي في الانتقالات الصيفية المقبل.

لذلك ستكون الأولوية للشباب عن ضم رونالدو صاحب الـ36 عامًا والذي تقترب مسيرته من النهاية.

بنزيما

كان الريال يمتلك قوة هجومية ضاربة في وجود رونالدو وبنزيما، لكن الأضواء كلها كانت تسلط على الدولي البرتغالي.

الإحصائيات كانت تشير إلى صناعة بنزيما معظم أهداف رونالدو، مما كانت تقلل من فرص الفرنسي في التهديف أثناء المباريات.

وتوهج بنزيما عقب رحيل رونالدو أصبح نجم الفريق الأول في الثلاث سنوات الماضية، كما أن سجله التهديفي أصبح أكثر.

عودة رونالدو قد تعييد بنزيما لسابق عهده وتعييق مسيرته الحالية الرائعة، حيث يعيش واحدا من أفضل مواسمه.

تحقيق الألقاب

قد يكون الهدف الأسمى من عودة رونالدو هي خبرته في دوري الأبطال والعودة لتحقيق البطولة التي يمتلك فيها الرقم القياسي الميرنجي بـ13 لقبا.

لكن أيضًا تمكن الريال من تحقيق الألقاب عقب رحيل رونالدو، وتمكن من حصد لقب الليجا الغائب منذ سنوات.

وفي حال تعاقد الريال مع مبابي أو هالاند سيكون الميرنجي قادرا على تحقيق اللقب من جديد دون الحاجة إلى رونالدو.