الاتحاد السكندري يسعى للمربع الذهبي أمام البنك الأهلي غدا
يأمل فريق الاتحاد السكندري في دخول المربع الذهبي حين يحل
ضيفا على فريق البنك الأهلي ضمن منافسات الأسبوع الـ16 على ستاد المقاولون العرب في
بطولة الدوري الممتاز غدا في الساعة الخامسة مساء.
يحتل الاتحاد المركز الثامن برصيد 22 نقطة جمعها من 6 انتصارات
منها 3 انتصارات على ملعبه، و3 انتصارات خارج ملعبه، وهذا معناه إنه حسام حسن المدير
الفني للفريق يلعب بنفس الفكر سواء كانت المباراة على ملعبه أو خارجه، و4 تعادلات كلها
على ملعبه باستثناء التعادل الإيجابي بهدف لمثله مع فريق سيراميكا كليوباترا في الأسبوع
الـ14 كان خارج ملعبه، و5 هزائم منها 3 هزائم خارج ملعبه، وهزيمتين على ملعبه.
إذن هو مع الفرق كبيرة افتتح الموسم بمفاجأة كبيرة، بفوز
كبير على بيراميدز بنتيجة 3 – 2، لكنه لم يصمد أمام القطبين الأهلي والزمالك إذ خسر
أمام الأهلي بنتيجة هي الأثقل له حتى الآن
برباعية نظيفة في الأسبوع الثالث، كما خسر أمام الزمالك بهدفين نظيفين في الأسبوع الـ12.
وبالرغم من الطريقة الهجومية التي يلعب بها حسام حسن، وممارسة
الضغط المتقدم على الخصم في ملعبه لدفعه لارتكاب الأخطاء، وبالمرة تخفيف الضغط على
دفاعه، لم يسجل الفريق سوى 17 هدفا بمعدل 1.1 في المباراة الواحدة، وهو معدل متوسط،
وهداف الفريق هو الإيفواري رزاق سيسي بـ6 أهداف، وهو يقل فقط بهدفين عن حسام حسن لاعب
نادي سموحة هداف الدوري، ويليه الجامايكي روماريو وليامز بـ3 أهداف كما سجل كريم الديب
هدفين قبل إصابته بقطع في الرباط الصليبي، وهو خسارة فنية كبيرة حيث يعد من أهم اللاعبين
في الفريق بالإضافة إلى أن الفريق ضعيف أيضا على المستوى الدفاعي حيث استقبلت شباكه
18 هدفا بمعدل 1.2 هدف في المباراة الواحدة بالرغم من وجود الجامايكي داميون لوي، ويبدو
أن التنظيم الدفاعي للفريق ككل يحتاج إلى شغل كبير.
ويسعى الاتحاد إلى العودة إلى سكة الانتصارات عقب التعادل
السلبي الأخير مع غزل المحلة في مباراة مؤجلة من الأسبوع العاشر.
والمدهش إنه إذا فاز الاتحاد سيرفع رصيده إلى 25 نقطة، ويتساوى
مع بيراميدز صاحب المركز الثالث، ولكن يظل بيراميدز في مركزه لتفوقه بفارق الأهداف
ويحتل هو المركز الرابع بدلا من إنبي لنفس السبب أي سيقفز 4 مراكز دفعة واحدة في جدول
الدوري.
أما التعادل يضيف إلى رصيده نقطة، ويصل إلى 23 نقطة، ويتساوى
مع المصري صاحب المركز السادس، ولكن أيضا سيحتفظ المصري بمركزه، ويحتل هو المركز السابع
بدلا من سموحة.
أما في حالة الخسارة
ربما يفقد مركزه إذا فاز سيراميكا على وادي دجلة في الأسبوع الـ16.
على الجانب الآخر يحتل البنك الأهلي المركز الـ14 بـ14 نقطة
إذ لم ينتصر سوى في مباراتين واحدة على ملعبه على الإنتاج الحربي بـ3 أهداف دون رد
في الأسبوع الثالث، والثانية خارج ملعبه على فريق أسوان بهدفين دون مقابل في الأسبوع
الـ13.
و8 تعادلات منها مباراتان أمام الأهلي وبيراميدز، و5 هزائم
منها 3 هزائم خارج ملعبه، وهزيمتين على ملعبه.
ويعاني الفريق على المستوى الهجومي حيث لم يسجل سوى 12 هدفا
أي أقل من هدف في المباراة الواحدة، وهو من أقل الفرق تهديفا في الدوري، وهدافه هو
فادي فريد بـ4 أهداف، ولكل من محمد بسيوني وأحمد علي وعاصم صلاح هدفين.
وعلى المستوى الدفاعي تلقت شباكه 15 هدفا أي يتلقى هدفا في
كل مباراة.
إذن هو أقل من الاتحاد هجوميا، ولكنه أقوى دفاعيا.
ويسعى خالد جلال المدير الفني للبنك الأهلي إلى تجنب الهزيمة
في مباراته الثالثة، والانتصار سيرفع رصيده إلى 17 نقطة، ويتساوى مع أسوان، ولكنه سيزيح
أسوان من مركزه، ويحتل بدلا منه المركز الـ12.
أما التعادل يضيف إلى رصيده نقطة يتيمة، ويصبح 15 نقطة، ويتساوى
مع المقاولون، ويحتل بدلا منه المركز الـ13.
وفي حالة الخسارة يصبح مهددا بفقد مركزه إذا تغلب الطلائع
على الإسماعيلي في الأسبوع الـ16.
حسام حسن يدرك أهمية الفوز في هذه المباراة تحديدا، ولن يفوت
الفرصة، وسيقاتل بالإعداد الفني، وشحن اللاعبين من أجل الفوز، ودخول المربع الذهبي،
ويصبح إنجازا يحسب له أما خالد جلال يريد فوزا
يحسن به من وضع الفريق في الدوري، ويثبت أقدامه كمدير فني.