ساندرا سمير: أسعى لاقتحام قائمة أفضل 150 لاعبة.. وعوامل نجاح البطل متوفرة في مصر (حوار)
وتعتبر
ساندرا سمير لاعبة وادي دجلة وإحدى بطلات التنس الذين ظهروا بقوة على الساحة في
الفترة الماضية و كان لـ «الكابتن» حوار خاص معها بعد عودتها من الإصابة للحديث
عن استعداداتها للفترة المقبلة.
حدثينا عن بدايتك مع التنس
التنس كان الرياضة الوحيدة التي مارستها ،
لم أبدأ بممارسة أي رياضة أخرى مثل أبطال آخرين، شقيقتي بدأت تلعب التنس في
طفولتها وأعجبت جدًا باللعبة من خلالها، بدأت ممارسة اللعبة في نادي صيد الدقي من
خلال مدارس التنس، وبعدها تم تصعيدي للفريق وبقيت لسنوات عديدة في الصيد، حتى
العام الماضي انتقلت لوادي دجلة.
ما هي الصعوبات التي يواجهها أي لاعب تنس في
مصر؟
في فترة سابقة كان الاهتمام الإعلامي ليس
على ما يرام، وكان فقط يوجه لأي لاعب يحقق إنجازًا فقط، لكن الأمر في السنوات
الأخيرة تغير تماما، أيضًا على رأس الصعوبات أن لعبة التنس مكلفة جدا وتتطلب مصاريف
كثيرة وسفر كثير، كما أن الرعاة ينتظرون حتى يبلغ اللاعب 18 أو 20 عاما ليقوموا
برعايته على الرغم من أن بناء بطل يبدأ من سن صغير من الطفولة، وهو الأمر الذي
يجعل اللاعب يعتمد على نفسه وعلى أهله سنوات لبناء نفسه وتطوير موهبته.
ما رأيك في مستوى التنس المصري مؤخرا؟
نمتلك مواهب قوية جدا لكن العقلية الخاصة
بالأهالي، هي المتحكم الرئيسي في هذه المواهب، بعض الأسر تجعل أبناءها يتوقفون عن
ممارسة اللعبة بسبب الثانوية العامة او الجامعة، ليست جميع الأسر تكون داعمة لأبنها
لاستكمال مشواره مع التنس لذلك هناك مواهب تتوقف مسيرتها مبكرا.
هل من رأيك أن احتراف اللاعب وسفره للخارج
يطور من مستواه أسرع من استمراره في مصر؟
لا ليس شرطًا، المكان ليس هو المقياس لكن
المرشد هو المقياس والعامل الأهم، مثلا ميار شريف مدربها اسباني وبدأت معه منذ أن
كانت بالجامعة لذلك تطور مستواها بشكل ملحوظ في وقت قصير، الفكرة ليست في مصر أو
خارج مصر لكن الموجه او المدرب الذي يرشد اللاعب ويخطط له ويوفر له مناخا جيدا هو
المؤثر في مسيرة البطل.
ما طموحاتك في الفترة المقبلة؟
حاليًا احتل المرتبة 330 عالميًا وأتمنى
اقتحام قائمة الـ 150 في تصنيف محترفات التنس قبل نهاية العام الجاري، كما أطمح
للمشاركة في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس.
ماذا عن البطولات التي تستعدين لها؟
أشارك في تشالنجر في سويسرا في شهر أبريل
المقبل.