خسروا كل شيء.. ماذا كسب مطاريد الأهلي في بيراميدز؟
رحل عن النادي الأهلي في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، كل من أحمد فتحي ورمضان صبحي وشريف إكرامي، للانضمام لصفوف فريق بيراميدز.
الثلاثي انضموا لعبدالله السعيد قائد بيراميدز، في قائمة لاعبي الأهلي المنضمين للفريق الحديث، الذي انضم لفرق القمة في الدوري، لكنه يعاني هذا الموسم، ويقدم أسوأ مستوياته منذ تغيير اسمه من نادي الأسيوطي.
تقارير صحفية أكدت، أمس الخميس، أن نادي بيراميدز يدرس الاستغناء عن أحمد فتحي بناء على طلب من مدرب الفريق رودولفو أروابارينا، ورغم نفي النادي ذلك الأمر، إلا أنه لم يتم نفي أن أحمد فتحي ليس سعيدًا في صفوف الفريق ويطلب المشاركة أساسيًا، بعد تهميش دوره في الفريق، بعد أن كان قائدًا للجبهة اليمنى في النادي الأهلي.
أحمد فتحي ليس الوحيد الذي ارتبط اسمه بالمشاكل في بيراميدز، فالمهدي سليمان فجر مفاجأة من العيار الثقيل بتلميحه أن شريف إكرامي يشارك أساسيًا على حسابه في الفريق، بسبب مساهمته في استقدام رمضان صبحي للفريق.
رمضان صبحي كان قد صرح بأنه انضم لصفوف بيراميدز بحثًا عن الطموح، ولكن ماذا كسب لاعبو الأهلي السابقون في صفوف بيراميدز؟ الإجابة هي: لا شيء، بل خسروا كل شيء في الواقع، ماعدا ربما المال، فهم يكسبون أموالًا جيدة في بيراميدز.
- رباعي الأهلي السابق (عبدالله السعيد - رمضان صبحي - أحمد فتحي - شريف إكرامي) لم يتوجوا بأي بطولة منذ انضمامهم لصفوف بيراميدز، فيما حصد الأهلي على دوري أبطال أفريقيا وكأس مصر، وهنا نتحدث عن بطولات المارد الأحمر منذ رحيل آخر ثلاثة أسماء من المذكورين سلفًا، أما بالنسبة لعبدالله السعيد، ففاز الأهلي أيضًا ببطولة الدوري مرتين، وبطولتي كأس السوبر وكأس مصر مرة وحيدة.
- تحصل النادي الأهلي على برونزية بطولة العالم للأندية، بفوزه على بالميراس البرازيلي، فيما لم يرتق بيراميدز للمنافسة على الصعيد العالمي بعد مع الرباعي.
- خسر هذا الرباعي بشكل كبير أماكنهم في قائمة المنتخب الوطني، فمحمد مجدي أفشة أقنع كثيرًا في مركز صانع الألعاب ليخلف عبدالله السعيد المصاب في ذلك المركز، ورمضان صبحي شارك كبديل في مباراتين فقط مع منتخب مصر منذ انضمامه لبيراميدز، أما شريف إكرامي وأحمد فتحي فلم يتم استدعاوهما من الأساس منذ رحيلهما عن الأهلي.
- خسر الرباعي المذكور سلفًا حب جمهور الأهلي وهم أصحاب الأغلبية في مصر، بدأ ذلك الرباعي في التعرض لحملات من السخرية والتنمر من جمهور المارد الأحمر، بعد أن كانوا يحملونهم على الأعناق.