3 عوامل رجحت كافة ريال مدريد على ليفربول في قمة الأبطال
قدم الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد الإسباني، واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم أمام ليفربول الإنجليزي في دوري الأبطال.
زيزو الذي دخل اللقاء منقوصًا من خط دفاعه
وعلى رأسه القائد سيرجيو راموس والفرنسي رافاييل فاران، لم يغير في تشكيله الهجومي
وقدم مباراة تكتيكيه رائعة أمام نظيره الألماني يورجن كلوب مدرب الريدز.
الملكي وضع قدمًا ونصف في نصف النهائي بعدما
تغلب على ليفربول بنتيجة 3-1 في ذهاب دور ربع النهائي من المسابقة، قبل أن يلتقي
الفريقان مجددًا على أنفيلد الأسبوع المقبل في مباراة الإياب.
"الكابتن" في السطور التالية يقدم
لكم أسباب رجحت كافة ريال مدريد وزيدان على كلوب ورفاقه في قمة الأبطال..
تشكيل الفريقين
أخطا يورجن كلوب عندما دفع بالغيني نابي كيتا
منذ بداية المباراة بجانب فينالدوم وفابينيو بعد أن غاب المباريات الماضية.
كلوب دفع بكيتا غير المؤهل أمام الثلاثي
المخضرم والرائع كروس، مودريتش وكاسيميرو ليظهر بشكل سيء للغاية ويتم استبداله قبل
نهاية الشوط الأول ويخسر كلوب تغييرًا.
أما زيدان فحسب له عنصر المغامرة والاعتماد
على تشكيلته الهجومية رغم الغيابات وبالأخص ثنائي الدفاع لكنه اعتمد على ناتشو
وميلياتو بدلًا منهم وجاورهم فاسكيز وميندي.
تفوق الأجنحة
تفوق البرازيلي فينسيوس جونيور رجل المباراة
بشكل كامل على أرنولد ظهير ليفربول طيلة المباراة.
فينسيوس أحرز هدفين وكان رجلًا للمباراة، لكن
أرنولد كان عامل مشترك في الثلاث أهداف التي مني بيها الريدز.
حيث هرب البرازيلي من رقابته في الهدف الأول
والثالث بينما تسبب في خطأ فادح في الهدف الثاني في ارجاع الكرة لأليسون حارس
مرماه.
بينما تفوق فاسكيز وأسينسيو على أندي
روبرتسون في الجبهة اليمنى التي لم يساعده فيها الجناح السنغالي ساديو ماني الذي
قدم أسوء مبارياته هذا الموسم.
تأخر التغييرات
على عكس زيدان الذي نجح في تغييراته وضمن
المباراة في الرمق الأخير، أخطأ كلوب من جديد في تأخر التغييرات.
وكان أول تغييرات كلوب في الدقيقة 80
بمشاركة فيرمينو وشاكيري، بدلًا من جوتا والمدافع كاباك بدلًا من أن يخرج ماني
الذي لم يقدم شيئًا.
ولم تفلح تغييرات كلوب في إحداث أي جديد وبقت
النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية.