أكثر الأندية المستفادة من دورى السوبر الأوروبى
باتت بطولة دوري السوبر الأوروبي هي الشغل الشاغل لحديث الشارع الكروي في أنحاء العالم، منذ أن تم تدشينها الإثنين الماضي، ما بين معارض ومؤيد، إلا أنها في 48 ساعة باتت البطولة مهددة بالإلغاء بعد ضغوطات كبيرة من مشجعي كرة القدم حول العالم.
البطولة التي أسسها 12 ناديًا تبقى منها 4
أندية فقط هى ثنائي الليجا الإسباني ريال مدريد وبرشلونة، بجانب ثنائي الكالتشيو
يوفنتوس وميلان بعد انسحاب جميع الأندية اليوم وأمس.
وكانت عوائد البطولة المادية التي كان سيتحصل
عليها كل فريق خيالية تصل إلى ما يقارب من الخمسة ملايين دولار سنويًا.
في التقرير التالي نستعرض لكم أبرز الأندية
المستفادة من بطولة دوري السوبر الأوروبي والتي خطط لها منذ سنوات ماضية وظهرت
للنور بعد فترة كورونا الذي أضرت بالجميع..
ثنائي الليجا
بالطبع سيأتي في مقدمة الأندية قطبا الليجا
برشلونة وريال مدريد، اللذان وصلت حجم خسائرهما في جائحة كورونا إلى ما يقارب من 3
مليارات يورو.
ووصلت الديون المتصاعدة على قطبي الليجا
لقرابة المليار يورو، بجانب انخفاض الدخل لنسبة تصل إلى 20%.
بجانب الخسائر، واجهت إدارة النوادي مشكلة
عقود اللاعبين وتخفيضها بجانب التجديد في الوقت الحالي.
فعلى سبيل المثال قد يفقد القطبان قائدهما
سيرجيو راموس وليونيل ميسي بسبب الراتب الضخم الذي يطلبه كل لاعب، وهو ما يصعب على
النادي فعله في ظل هذه الأزمة.
أندية إنجلترا قبل أن تتراجع
وكانت بطولة دوري السوبر الأوروبي منفس
لأندية البريميرليج وإنجلترا، التي تصدرت أكبر الخسائر في زمن كورونا.
فعلى سبيل المثال، ذكر تقرير في يناير الماضي
أن نادي مانشستر
يونايتد الإنجليزي، هو أكثر أندية النخية تضررا في الموسم الماضي، حيث هبطت أرباح النادي
عن الموسم السابق بنسبة 18.5%، يعد أن حقق النادي أرباحا تقدر بـ516 مليون جنيه إسترليني.
وضمت القائمة أيضًا كلا من توتنهام وليفربول حامل لقب البريميرليج.
إيطاليا
مع استمرار تداعيات
أزمة فيروس كورونا، أعلن يوفنتوس بطل إيطاليا في فبراير الماضي، عن خسائر بلغت
113.7 مليون يورو (139 مليون دولار) في النصف الأول من السنة المالية الحالية، في زيادة
أكثر من ضعف القيمة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وجاء في بيان صادر
عن "السيدة العجوز "تأثر النصف الأول من السنة المالية 2020-2021 بشدة مع
انتشار "كوفيد 19" والقيود المتخذة التي فرضتها السلطات.
وتابع: "أثر
الوباء بشكل مباشر وكبير، قبل كل شيء، على مبيعات التذاكر ومبيعات المنتجات، مما أدى
الى تأثير سلبي على الدخل من هذه العمليات وصافي الدخل والديون المالية".