السوشيال ميديا تشعل القمة ١٢٢ قبل انطلاقها
تسببت مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة "السوشيال ميديا" فى اشتعال القمة ١٢٢ بين الأهلى والزمالك قبل أن تنطلق فى التاسعة من مساء غد الإثنين ضمن لقاءات الجولة الواحدة والعشرين من مسابقة الدورى الممتاز.
ويرصد "الكابتن" مراحل اشتعال القمة من خلال الأحداث التالية.
١-فزاعة الحكام الأجانب
بادر مسئولو نادى الزمالك بطلب رسمى لاتحاد الكرة قبل عدة أيام، بضرورة تعيين طاقم حكام أجانب لمباراة القمة، برغم يقينهم بأن اللجنة الثلاثية المعينة لإدارة شئون اتحاد الكرة برئاسة أحمد مجاهد لن تستجيب لهذا المطلب، فى ظل وجود إصرار على إسناد المباراة لطاقم حكام مصريين كما حدث فى مباراة الدور الأول التى أقيمت يوم ١٨ أبريل الماضى.
ولم يتوان مسئولو الأهلى فى هذا الشأن، بل طالبوا الجبلاية فى خطاب رسمى بضرورة تعيين حكام أجانب لكل مباريات الفريق، وكان الهدف الأساسى من وراء طلب الأهلى وكذلك نادى الزمالك هو تخويف الحكام المصريين والضغط عليهم بفزاعة الحكام الأجانب، وذلك من خلال استغلال مواقع التواصل الإجتماعى للضغط على الحكام بشكل غير مباشر.
٢-أزمة العاملين بقناة الأهلى
ظهرت أزمة بعض العاملين بقناة النادى الأهلى المتتمين للزمالك، قبل موعد مباراة القمة بأيام قليلة، برغم أن هؤلاء يعملون فى القناة منذ وقت طويل، وهو ما يعكس الدور السلبى الذى تقوم به السوشيال ميديا فى خلق حالة من التعصب.
وقد يكون تفجير هذه الأزمة فى هذا التوقيت متعمد من أى من الطرفين، لخلق نوع من التعصب بين الناديين على المستوى الجماهيرى لتوصيل رسالة محددة، لن تكون فى صالح أى من الناديين بصرف النظر عن انتماء هؤلاء العاملين لهذا الفريق أو ذاك.
٣-كثرة البيانات
ربما تصبح القمة ١٢٢ هى الأكثر بين مباريات القمة التى شهدت حالة من حرب البيانات الرسمية بين الجهات الثلاث الأهلى والزمالك واتحاد الكرة، حيث أصدر كل من الأهلى والزمالك بيانين لكل ناد، وقام مسئولو الجبلاية بالرد الرسمى.
ورغم مشروعية هذا البيانات، إلا انها تعكس محاولات استعراض العضلات من جانب المسئولين فى الاندية وتبرئة ساحتهم أمام الرأى العام وتحديدا جماهير كل فريق.