بعد القمة.. مجلس الزمالك يواجه كارتيرون بالأخطاء والسلبيات
سادت حالة من الغضب لدي جماهير الزمالك بسبب الحالة الفنية السيئة لفريق الكرة تحت قيادة الفرنسي باتريس كارتيرون وأصبح الزمالك كتابا مفتوحا لكل المنافسين، سواء الفرق الكبيرة أو الصغيرة.
وعلم" الكابتن" أن لجنة خبراء الكرة في الزمالك بقيادة فاروق جعفر، رصدت سلبيات كارتيرون في فترة ولايته الثانية ، ويقدم جعفر التقرير الفني إلي اللجنة المؤقتة التي تدير الزمالك برئاسة اللواء عماد عبدالعزيز لتصحيح مسار الفريق قبل ضياع فرصة المنافسة علي بطولتي الدوري وكأس مصر.
وتضمن التقرير الفني أن كارتيرون، يلعب بطريقة "عشوائية" دون تنظيم، ولا يعرف الضغط ولا الاستحواذ على الكرة، وأصبح الفريق صيدا سهلا لكل المنافسين، سواء الأندية الكبيرة التي فشل في الفوز عليها هذا الموسم ، كما فشل أيضا أمام الفرق المهددة بالهبوط أمثال أسوان والمقاولون، وخسر أمام المحلة الصاعد من الدرجة الثانية.
كما أصبح الزمالك تحت قيادة كارتيرون يؤدي بطريقة عقيمة ، وبدون خطة واضحة المعالم، ولا تماسك داخل الملعب متراجع دون أي داعي ويلعب على إرسال الكرات الطولية ولكن لا يعلم لماذا لم ينجح الأسلوب هذه المرة.
وفقد كارتيرون التحضير الفني الجيد والإعداد للمباريات بالصورة التي تتناسب مع المباراة، كما أنه لا يعاقب اللاعبين غير الملتزمين، مما تسبب في تراخى معظم النجوم في المباريات الأخيرة.
وبرر كارتيرون فشله في بداية ولايته الثانية عندما ألقي المسئولية علي سوء اللياقة البدنية في عهد المدرب السابق جايمي باتشيكو ووصف حال الفريق بالسيئ وغير المستقر .
ووضح أن كارتيرون فشل في توظيف إمكانات اللاعبين وأماكن تمركزهم خاصة التحرك بدون كورة ، ومعظمهم يتحركون بطريقة غير صحيحة وعدم وجود مساندة داخل الملعب وغياب التكملة والربط بين الخطوط كلها أمور كانت كفيلة بأن تعطي نتائج سيئة من حيث الفعالية والتأثير.
كما وضح أن كارتيرون لايجيد قراءة المباريات والتحضير لها، كما وضح أنه يخطف بعض المباريات بالصدفة بفارق الإمكانات الفردية للاعبين لكن لا يمتلك مواصفات الكوتش المحنك.
كما أنه فاقد التحكم في الإيقاع ولا يباغت بالهجوم والضغط بل إنه يجيد التقهقر، مما جعل نسبة الوصول للمرمي أقل إن لم يكن نادراً ودفاع الزمالك فقد التماسك، حيث إنه تلقي 6 أهداف في 5 مباريات.
وطالب فاروق جعفر في ختام التقرير الفني بسرعة تصحيح الأوضاع، مؤكداً أن الزمالك يحتاج تطويرا شاملا للكثير من الجوانب التكتيكي والالتزام بالتعليمات الفنية والإدارية ومعاقبة المخطئ فوراً ، من أجل عودة الفريق وخاصة إصلاح أوضاع المنظومة الدفاعية حتي تعيد الثقة على المستوى الفردي والجماعية.
وأكد التقرير أن كارتيرون فشل في الولاية الثانية فنيا ووضح ذلك من خلال النتائج وتذبذب وتراجع مستوي معظم النجوم.