أزمة بين هندرسون وساوثجيت بسبب ركلة جزاء أمام رومانيا
تسبب جوردان هندرسون قائد المنتخب الإنجليزي، في أزمة داخل أروقة معسكر الأسود الثلاثة، بعد تقدمه لتسديد ركلة الجزاء الضائعة أمام رومانيا، في المباراة الودية التي جمعت الفريقين منذ ساعات قليلة، استعدادًا لتصفيات يورو 2020.
وكان قد فاز المنتخب الإنجليزي على نظيره
الروماني، بهدف من ركلة جزاء سجله ماركوس راشفورد في الدقيقة 68 من زمن اللقاء.
إنجلترا تحصلت على ركلة جزاء مرة آخرى في
الدقيقة 76 بعد عرقلة كالفيرت ليون لاعب إيفرتون داخل منطقة الجزاء، وتصدى لها
جوردان هندرسون بصفته أبرز اللاعبين المرشحين لتنفيذ ركلات الجزاء بالمنتخب
الإنجليزي على أرضية الملعب، خصوصًا بعد استبدال الثنائي ماركوس راشفورد و وارد
بروس، المسدد الأول للركلات الترجيحية في المنتخب الإنجليزي، قبل أن يهدرها في
النهاية.
وفقًا لما جاء في تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل
البريطانية فإن كالفيرت ليون لاعب إيفرتون أمسك بالكرة قبل أن يصل جوردان هندرسون
من أجل استئذانه لتنفيذ ركلة الجزاء، وهو ما رفضه قائد المنتخب الإنجليزي، ونفذ
الركلة وأهدرها.
وعلق جاريث سوثجيت المدير الفني للمنتخب الإنجليزي على
الواقعة قائلًا: "اعتقدت أن هندرسون سيمنح ركلة الجزاء لكالفيرت ليون بعدما
أمسك الكرة".
ما زاد من حدة الأزمة وفقًا لما جاء في تقرير
ديلي ميل هي تصريحات هندرسون بعد المباراة، وتعقيبه على تنفيذ ركلة الجزاء، حيث
أكد أنها ليست المرة الأولى التي يهدر بها ركلة جزاء، وأحيانًا تكون لها أكثر
أهمية من ذلك، مشددًا على أنه محبطًا من إهدارها، ولكن في النهاية هو سعيد بعودته
مرة آخرى للمشاركة مع المنتخب الإنجليزي.
ولم يشارك جوردان هندرسون مع المنتخب
الإنجليزي منذ 20 فبراير الماضي، بداعي الإصابة، قبل أن يخوض أحداث الشوط الثاني
كاملًا.