وزيرا الرياضة والتضامن يكرمان أبطال المنتخب القومى لمتحدى الإعاقة فى الألعاب البارالمبية
حرص كلا من الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والدكتورة نفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي
على تكريم أبطال المنتخب القومى لمتحدى الإعاقة فى الألعاب البارالمبية وكذلك
متطوعى مبادرة "بينا " من الفريق الذهبى لأبناء الوزارة من دور الرعاية
بمقر الوزارة بالعجوزة بحضور النائبة آية مدنى عضو مجلس النواب وبطلة العالم
السابقة فى الخماسى وعضو اللجنة الأولمبية الدولية والنائب أحمد دياب وكيل لجنة
الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ والنائبة الدكتورة حياة خطاب عضو مجلس الشيوخ ورئيس
اللجنة البارالمبية المصرية، والدكتور عمرو حسن رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر للصحة
والتنمية المستدامة، وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين .
من جانبه أعرب الدكتور أشرف صبحي وزير
الشباب والرياضة عن سعادته بحضوره اليوم في حفل تكريم متطوعي مبادرة
"بينا" من الفريق الذهبي لأبناء وزارة التضامن الإجتماعي من دور
الرعاية، بالإضافة إلى تكريم مجموعة من أبناء مصر من ذوي الهمم الذين يحققون
العديد من الإنجازات في البطولات الرياضية الدولية.
وأضاف أن وزارة الشباب والرياضة تسعي
دائماً إلي التنسيق مع جميع الوزارات والجهات المعنية ومنها وزارة التضامن
الإجتماعي في إطار التكامل بين مؤسسات الدولة المختلفة، وفي ضوء توجيهات فخامة
السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي لا يدخر جهداً في تقديم كل
الدعم والمساندة لأبنائه والعمل على دمجهم في المجتمع المصري، وتوفير كافة الأنشطة
الشبابية والرياضية والمجتمعية المختلفة على مدار العام والتي تهدف إلي الارتقاء
بثقافة الشباب وفكرهم.
وأوضح أن السيد الدكتور مصطفى مدبولي
رئيس مجلس الوزراء، قد أعلن في احتفالية يوم اليتيم أن وزارة الشباب والرياضة
ستقوم بتوزيع كروت مجانية تسلم للنشء والشباب من أبنائها الأيتام تسمح لهم بارتياد
مراكز الشباب في أنحاء الجمهورية وممارسة مختلف الأنشطة مجاناً ودون أي مقابل، من
أجل تشجيع أبنائنا لممارسة الرياضة.
فيما أبدت نيفين القباج وزيرة التضامن
الاجتماعى عن سعادتها بمشاركة وزارة الشباب والرياضة وتقدير جهود أولادنا داخل
مؤسسات الرعاية وأولادنا من أصحاب الهمم ومشاركتهم بقوة الأداء وقوة العطاء
والعزيمة، مؤكدة أهمية أن لا يضعف عزيمتهم أحد ممن ليس لديهم الوعى الكافى
بقضاياهم وقدراتهم.
وأضافت أن الشراكة مع وزارة الشباب
والرياضة والمجتمع المدنى تستهدف تحقيق رؤية القيادة السياسية بدعم المواطنين من
متحدي الإعاقة.
ووجهت القباج رسالة للمتطوعين بأنهم
قاطرة الوعى والمعرفة خاصة خلال المرحلة المقبلة ليعم خيرهم ونشاطهم فى المناطق
الأولى بالرعاية بالمجتمعات الريفية والمناطق العشوائية لتوظيف طاقات المتطوعين
خارج المؤسسات لتعم الاستفادة على المجتمع ككل، مشيرة إلى أن الشباب هم الركيزة
والعصب الأساسى للنظام التطوعى في مصر، مضيفة أن قانون الجمعيات جاء أيضا ليدعم
التطوع، مؤكدة أن الوزارة بصدد إعداد قاعدة بيانات كاملة للمتطوعين حيث يشمل
التطوع جميع الفئات العمرية.
وتابعت:" نأمل في وجود فئة جديدة
من المتطوعين من كبار السن "المسنين" لنستفيد من خبراتهم لأن لديهم
قدرات وخبرات لابد أن نستفيد منها ومن ثرواتهم المعرفية، كما اننا نحرص دائما على
الإرتقاء بدور الشباب" ، مشيرة إلى أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يساند
الشباب خاصة الفئات الأولي بالرعاية والحماية، خاصة أن الرئيس يدافع عن حقوق
الانسان والأطفال خاصة من يتعرضون للتحدي.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن
وزارة التضامن الاجتماعي لديها ٣٠ ألف في
جمعية الهلال الأحمر المصري، فضلا عن متطوعين بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان،
بالإضافة لعشرات الآلاف من المتطوعين بالجمعيات، فضلا عن رصد متطوعين جدد فى جميع
مجالات التنمية.
وأضافت أن مراحل التطوع تضم مرحلة
تعبئة واستقطاب المتطوعين ومرحلة التدريب ومرحلة التنظيم والدمج ومرحلة الحفاظ على
مكتسبات التعلم ومرحلة تقدير المتطوع، مؤكدة أنه نظرا لأهمية الدور الذى يلعبه
هؤلاء المتطوعون فإنه يجرى إدارتهم وفق سياسة للتطوع تعتمد على 4 محاور هي محور
الاستقطاب والتعبئة، محور التدريب العام والمتخصص، التنظيم وغرفة العمليات، الدمج،
محور الحفاظ والنضج.
وقالت إن:"التعليم هو أقوى سلاح
يمكن استخدامه لتغيير حياتنا ولتغيير مجتمعاتنا وبلدنا الحبيب، وهو جواز السفر
للمستقبل، وهو ليس فقط سلاح نستعد به للخوض في معترك الحياة.