الكاف يدرس نقل نهائي دوري الأبطال من المغرب.. وهذا الملعب مرشح لاستضافة الأهلي وكايزر
أكدت تقارير صحفية، اليوم الثلاثاء، احتمالية نقل نهائي دوري أبطال أفريقيا بين النادي الأهلي وكايزر تشيفز الجنوب إفريقي، من دولة المغرب.
ومن المنتظر أن تُقام المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي وكايزر تشيفز الجنوب إفريقي، بمركب محمد الخامس بالعاصمة المغربية الدار البيضاء، يوم السبت الموافق السابع عشر من شهر يوليو المقبل، مع وجود محاولات لتقديم موعد اللقاء بسبب دورة الألعاب الأولمبية " طوكيو 2020".
وذكر موقع " هسبورت" المغربي أنه من المحتمل نقل نهائي دوري أبطال أفريقيا من المغرب، بسبب الإجراءات الصارمة التي تفرضها الحكومة المغربية للتعامل مع فيروس كورونا، ومنها عدم السماح بالحضور الجماهيري.
وأشار الموقع أن لجنة المسابقات التابعة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم " كاف" ستدرس هذا الأسبوع إمكانية نقل النهائي من المغرب بسبب رفضهم استقبال حضور جماهيري في المباراة، في ظل رغبة جمهور الأهلي وكايزر تشيفز في مساندة فريقيهما.
وأكد " هسبورت" أن ملعب دوالا بالكاميرون هو المرشح لاستضافة نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي وكايزر تشيفز حال نقل المباراة النهائية من مركب محمد الخامس.
تحدث أشرف إبراهيم، سفير مصر بدولة المغرب، عن الوضع الوبائي في البلاد، وذلك قبل استضافة نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا بين النادي الأهلي ونظيره كايزر تشيفز الجنوب إفريقي.
وقال أشرف إبراهيم في تصريحات خاصة لـ " الكابتن":"الوضع الوبائي في المغرب جيد جدًا ولا توجد أي مشاكل ، بالعكس الوضع مطمئن جدًا."
وأضاف:" تم تطعيم ١٠ مليون مواطن بجرعتي اللقاح، وهناك سيطرة تامة علي الوباء ومتابعة حثيثة من خلال لجنة علمية."
وعن إمكانية إقامة المباراة بحضور جماهيري، قال إبراهيم:"التعليمات الصحية في المغرب لا تسمح بأي تجمعات تزيد عن ٥٠ شخص في الاماكن المغلقة، و١٠٠ شخص في الأماكن المفتوحة."
وأردف قائلًا:" في تقديري أنه لن يُسمح بوجود جماهير في المباراة ، وقد أُقيمت مبارة الرجاء وبيراميدز بدون جماهير، وقبلها مباراة الوداد وكايزر بدون جماهير ، وذلك رغم موافقة الكاف علي حضور 5 آلاف متفرج."
وعن احتمالية عدم السماح باستضافة المغرب لـ كايزر تشيفز بسبب الوضع الصحي السيء في جنوب إفريقيا بخصوص فيروس كورونا، قال:"عادة المباريات الرياضية لها ترتيبات خاصة، تراعي فيها كل الأبعاد الصحية والرياضية، والتزامات الدولة المضيفة."
