انجلترا تواجه الدنمارك في نصف نهائي يورو 2020

ويتحفز المنتخب الانجليزي بالانتصار الكبير الذي حققه في الدور ربع النهائي برباعية على منتخب أوكرانيا، ويسعى لمواصلة انتصاراته والوصول للمباراة النهائية الأولى له في تاريخه بالبطولة القارية، فيما يأمل المنتخب الدنماركي في استمرار نتائجه الإيجابية واستغلال الأخطاء الدفاعية لمنتخب انجلترا واستغلالها للتسجيل، كما يرغبون في تحقيق أول انتصار لهم على منتخب انجلترا في المنافسات الكبرى، إذ أنهما التقيا مرتين مسبقًا في أمم أوروبا 1992، وكأس العالم 2002، وتعادلا في الأولى، وانتصر الانجليز في الثانية. 

ويعود المنتخب الانجليزي للدور نصف النهائي بعد غياب استمر 25 عام، إذ كانت آخر مشاركة له بهذا الدور في عام1996 والتي خسرها على ملعب ويمبلي أيضا أمام المنتخب الألماني، فيما يشارك المنتخب الدنماركي في نصف النهائي للمرة الرابعة في تاريخه، وفي آخر مرة وصلت الدنمارك لهذا الدور حققت لقب البطولة في عام 1992.

وامتاز لاعبو المنتخب الدنماركي خلال البطولة بالوحدة وقوة الروابط بينهم، خاصة بعد حادثة سقوط كريستيان إريكسن، صانع ألعاب المنتخب، وتعرضه لأزمة قلبية في أولى مباريات البطولة، وماتلاه من عمليات الإنعاش التي خضع لها بعد سقوطه، وأنقذت حياته، وهو ماظهر على مستوى المنتخب الدنماركي فيما بعد، واستطاع اللاعبون التأهل للأدوار الإقصائية، والاقتراب من المباراة النهائية.

وبشكل خاص، يرغب هاري كين، مهاجم المنتخب الانجليزي، في مواصلة تسجيله للأهداف بعد تسجيله هدفين في مباراة أوكرانيا بربع النهائي، من أجل الرد على الانتقادات التي طالته بسبب إهداره العديد من الفرص مع المنتخب الانجليزي في مباريات البطولة.

وسيغيب الجمهور الدنماركي عن مباراة الليلة، حسبما كشفت وكالة رويترز، وذلك بسبب الإجراءات الاحترازية في انجلترا والتي تفرض على الوافدين التواجد في حظر صحي لمدة عشرة أيام.

ويسعى جاريث ساوثجيت، لرد الاعتبار في ملعب ويمبلي، والذي أهدر ركلة جزاء بنصف نهائي يورو 1996، على أرضه، وتسبب في خروج الانجليز من البطولة، ويرغب في تحقيق الانتصار بمواجهة الليلة والوصول للمباراة النهائية، إذ أن المنتخب الانجليزي هو أكثر منتخب خاض مباريات في البطولة دون أن يصل للنهائي، فلعب حتى الآن 36 مباراة.

وأسند الاتحاد الأوروبي إدارة المباراة تحكيميًا، للهولندي، داني ماكيلي، والذي أدار مباراة المنتخب الانجليزي مع نظيره الألماني في دور الـ16.