5 نجوم شباب قدمتهم يورو 2020 للتألق
استطاع العديد
من اللاعبين الشباب خطف الأنظار خلال منافسات النسخة الحالية من بطولة أمم أوروبا،
والتي تختتم منافساتها اليوم بالمباراة النهائية بين إيطاليا وإنجلترا.
وقدمت بطولة أمم
أوروبا العديد من النجوم الشباب ليصبحوا فيما بعد من أفضل لاعبي العالم مثل البرتغالي
كريستيانو رونالدو، والإسباني ديفيد فيا.
وجذب بيدري، لاعب
وسط المنتخب الإسباني الأنظار خلال مشاركته مع منتخب بلاده في البطولة، بعد أن حجز
مكانًا أساسيًا في تشكيل الفريق، وبات أحد العناصر المهمة لدى لويس إنريكي، المدير
الفني للمنتخب.
وقدم بيدري نفسه
كأحد أفضل لاعبي البطولة، بعد أن ساهم في فرض المنتخب الإسباني لأسلوب لعبه خلال مباريات
البطولة، لما يمتلكه من قدرات مميزة في رؤية الملعب والتمرير في المساحات بين خطوط
المنافسين، وإيصال الكرة لمهاجمي فريقه، كما قدم بيدري أدوارًا دفاعية مميزة كلاعب
وسط ارتكاز، وهي أدوار تبدو كبيرة على لاعب في الثامنة عشرة من عمره، إلا أنه نجح في
تقديمها بشكل مميز، وهو ما ظهر في استعادته الكرة في 18 مرة على الخصوم.
ولكن الأدوار الدفاعية
التي منحها لويس إنريكي لبيدري قيدته عن تقديم أدوار صناعة اللعب بالشكل الذي قدمه
في الموسم الماضي مع فريقه برشلونة.
وبات بيدري أكثر
اللاعبين ركضًا خلال البطولة، إذ قطع مسافة ما يقارب سبعين كيلومترًا في المشاركات
الست مع المنتخب الإسباني، مما أثار القلق حول تعرضه للإصابة بسبب كثرة مشاركاته.
وتسبب الأداء المميز
لبيدري في مباريات البطولة، في انضمامه لقائمة المنتخب الإسباني المشاركة في دورة الألعاب
الأوليمبية المقبلة بطوكيو، وتصميم الاتحاد الإسباني على ضمه رغم اعتراض إدارة ناديه.
ودفع أداء بيدري
إدارة نادي برشلونة للبدء في محاولات تحصينه ضد عروض الرحيل، خاصة بعدما أشارت تقارير
صحفية إلى اهتمام نادي بايرن ميونخ الألماني بضمه.
كما نجح فريدريكو
كييزا، لاعب وسط المنتخب الإيطالي، في تقديم نفسه كأحد أفضل لاعبي البطولة حتى الآن،
بتسجيله هدفين ومشاركته للورينزو إنسيني في صدارة هدافي الأزوري بالبطولة.
واستطاع كييزا
خطف الأنظار بالأداء المميز الذي قدمه منذ المباراة الأولى، خاصة في تقديمه أدوار الدعم
الدفاعي لظهيري الجنب، والعودة لوسط الملعب من أجل تقديم الزيادة العددية وزيادة فرصة
فريقه في افتكاك الكرة.
وحقق كييزا نسبة
81.4% للتمريرات الصحيحة، كما أتم 14 محاولة على مرمى الخصوم، معادلًا رحيم ستيرلينج،
أحد أفضل نجوم البطولة.
ونجح داني أولمو،
جناح المنتخب الإسباني، في تقديم أوراق اعتماده في البطولة بعد الأداء المميز الذي
قدمه مع المنتخب الإسباني ومشاركته في خمس من ست مباريات لعبها منتخب بلاده.
وأظهر أولمو قدراته
الهجومية مع المنتخب الإسباني، ووضع نفسه كأحد الحلول الهجومية للاروخا، بعد أن هدد
مرمى الخصوم بعشرين محاولة على المرمى، جاءت سبعة منها على المرمى، فيما جاءت سبعة
أخرى خارج المرمى، واعترضت الدفاعات ستة فيما جاءت واحدة بالقائم.
وأجاد أولمو تقديم
أدوار لاعب الجناح، والدخول إلى عمق اللعب واللعب كمهاجم ثانٍ، بجانب تقديمه الأدوار
الدفاعية في دعم ظهيري الجنب.
وخطف ميكيل دامسجراد،
لاعب منتخب الدنمارك أنظار العديد من الأندية الأوروبية بعد مساهمته في وصول منتخب
بلاده للدور نصف النهائي للبطولة.
وشارك دامسجراد
في خمسة من أصل مباريات منتخب بلاده الستة في البطولة، وقدم أدوارًا مميزة في مركز
الجناح الهجومي، وسجل هدفين لفريقه كان آخرها في مرمى المنتخب الانجليزي بنصف النهائي؛
كما أكمل 94 تمريرة صحيحة من أصل 124 تمريرة بنسبة نجاح وصلت إلى 78%.
ووصل دامسجراد
صاحب الـ20 عامًا، لمرمى الخصوم بتسعة فرص، من بينها 4 على المرمى وانتهت 2 منها بأهداف،
بالإضافة إلى صناعته هدفًا آخر، وأظهر سرعة في الركض بمباريات البطولة، إذ وصل معدل
سرعته إلى 31.5 كيلومتر في الساعة.
ورفضت إدارة نادي
سامبدوريا، الذي يلعب ضمن صفوفه دامسجراد، التخلي عن اللاعب، في ظل اهتمام أندية ميلان
الإيطالي، وبرشلونة الإسباني بجانب نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي.
وقدم رومان يارموتشوك،
مهاجم المنتخب الأوكراني، أداءً مميزًا في المباريات الخمسة التي لعبها رفقة فريقه
في البطولة، إذ سجل هدفين من أصل 12 محاولة
نفذها على مرمى الخصوم، وصنع هدفًا لزملائه في الفريق.
وأكمل يارموتشوك
99 تمريرة صحيحة من أصل 117 تمريرة بنسبة نجاح وصلت إلى 86%، كما وصل إلى سرعة قصوى
في الركض بمباريات البطولة وصلت إلى 30.8 كيلومترًا في الساعة.