هل الأهلى بحاجة إلى سفيان رحيمى؟
تنتشر أخبار كثيرة
جدا تؤكد دخول الأهلي في مفاوضات قوية مع المغربي سفيان رحيمي لاعب الرجاء الرياضي
المغربي، وأن ادارة الرجاء قد حددت مقابل الاستغناء عنه 5 ملايين دولار، في المقابل
تسعى إدارة الأهلي إلى تخفيض هذا السعر العالي إلى 3 ملايين دولار.
وأن الأهلي اتجه
إلى التعاقد مع رحيمي عقب عدم تمكن إدارة الأهلي من حسم صفقة الأوروجواياني جاستون
سيرينو لاعب ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي الذي كان الخيار الأول.
وأرقام رحيمي تتفوق
كثيرا على أرقام سيرينو في الموسم الحالي، فرحيمي لعب مع الرجاء 43 مباراة، وسجل
18 هدفا، وصنع 17 هدفا، بينما سيرينو فقد شارك مع صن داونز في 27 لقاء، ولم يحرز
سوى 5 أهداف، وقدم 3 تمريرات حاسمة.
كما يتفوق رحيمي
على سيرينو إنه أصغر سنا.
والملاحظة أن سواء
رحيمي أو سيرينو، فهما يلعبان بشكل أكبر في مركز الجناح، وبشكل أقل في مركز
المهاجم الصريح، فهل الأهلي في حاجة إلى لاعب جناح أو مهاجم صريح؟
ففي مركز الجناح
يملك الأهلي 4 لاعبين، وهم حسين الشحات الذي لعب في الموسم الجاري 33 مباراة
مسجلا 8 أهداف، وصانعا 7 أهداف.
وكان حسين الشحات
قد هبط مستواه فترة طويلة، وتعرض لنقد لاذع، لكنه استطاع أن يستعيد جزءا كبيرا من
مستواه.
وطاهر محمد طاهر الذي شارك في 35 لقاء محرزا 5
أهداف، ومقدما 5 تمريرات حاسمة.
والنيجيري جونيور أجايي الذي لم يلعب سوى 15
مباراة، ولم يسجل سوى هدفين، وصنع مثلها.
ومحمود عبد المنعم
كهربا الذي شارك في 26 لقاء، ولم يحرز سوى 7 أهداف، وقدم تمريرة حاسمة واحدة.
إذن الجنوب إفريقي
بيتسو موسيماني، المدير الفني للأهلي، يعتمد على جناحين ثابتين هما حسين الشحات،
وطاهر محمد طاهر، بينما ترجع قلة مشاركات أجايي بالدرجة الأولى إلى الاصابة، ويحتاج
فقط بعض الوقت لاسترداد مستواه السابق.
كما أن الأهلي سوف يستعيد لاعبين آخرين متألقين
بشدة في الدوري المصري في هذا الموسم، وهما عمار حمدي المعار إلى الاتحاد السكندري،
وهو يجيد أيضا في مركز الجناح، بالإضافة إلى لاعب الوسط المهاجم، وهو لعب في الموسم
الجاري 27 مباراة، ولم يسجل سوى هدف، وصنع
هدفين.
أما أحمد حمدي عبدالقادر المعار إلى سموحة يلعب
بشكل أساسي في مركز الوسط المهاجم، وهو شارك في 21 لقاء، وأحرز 7 أهداف، وقدم 3
تمريرات حاسمة.
بينما في مركز
المهاجم الصريح يملك الأهلي أيضا 4 مهاجمين، وهم محمد شريف الذي لعب في الموسم
الحالي 40 مباراة مسجلا 21 هدفا، وصانعا 6 أهداف، وبالمناسبة هو هداف الدوري
الممتاز بـ15 هدفا، بالاضافة إلى أنه هداف الأهلي في بطولة دوري أبطال إفريقيا بـ6
أهداف.
وصلاح محسن الذي شارك في 26 لقاء، ولم يحرز سوى
5 أهداف، وقدم تمريرة حاسمة واحدة.
والكونغولي والتر بواليا الذي لعب 20 مباراة،
ولم يسجل سوى هدفين، وصنع 3 أهداف.
لم يحقق بواليا ما
كان مأمولا منه، وظهر بمستوى ضعيف أقل كثيرا مما كان عليه في الجونة.
ومروان محسن الذي لم يشارك سوى في 18 لقاء، ولم
يحرز سوى هدف، وقدم تمريرتين حاسمتين.
إذن موسيماني
يعتمد بشكل أساسي في مركز المهاجم الصريح على شريف، وصلاح.
وإذا كان موسيماني
ينوي الاستغناء عن بواليا ومروان، كما يقال، فإنه سوف يسترد مهاجما ثالثا متألقا جدا
هو أحمد ياسر ريان المعار إلى سيراميكا كيلوباترا الذي يقدم موسما رائعا، ويتصدر
قائمة هدافي الدوري مع شريف بـ15 هدفا.
ربما يخطط
موسيماني الاستغناء عن جناح أو اثنين مقابل ضم رحيمي.
اللاعب الوحيد
الذي يتحدث عنه الجميع أنه بلا بديل هو محمد مجدي أفشة، وهذه الأزمة سوف تختفي
تماما دون التعاقد مع لاعب جديد بتجهيز محمد محمود ليكون لائقا بدنيا للمشاركة في
المباريات، وعمار أيضا، وأحمد عبدالقادر، وهناك لاعب رابع هو ناصر ماهر لكن يبدو
أن موسيماني قد استبعده من حساباته.
إذن الأهلي بحاجة إلى أن ينتقي صفقاته حتى لا تصاب بعض المراكز بالتخمة.