«أهمها ثنائي ارتكاز».. 3 أخطاء يجب أن يتجنبها المنتخب الأولمبي في مواجهة البرازيل
يضرب منتخب مصر الأولمبي موعدًا ناريًا، عندما يواجه نظيره البرازيلي في الدور ربع النهائي من دورة الألعاب الأولمبية التي تحتضنها اليابان تحت مسمى "أولمبياد طوكيو".
ومن المقرر أن تُقام هذه المباراة المرتقبة يوم السبت المقبل الموافق 31 يوليو، في تمام الساعة الثانية عشر ظهرًا بتوقيت القاهرة، على ملعب مدينة "سايتاما".
المنتخب الأولمبي المصري تأهل إلى دور الثمانية بعد تحقيق فوزًا مستحقًا على نظيره الأسترالي، أمس الأربعاء، بهدفين دون رد، في الجولة الثالثة والأخيرة لمنافسات المجموعة الثالثة.
وتأهل المنتخب المصري بعدما جاء ثانيًا في جدول ترتيب المجموعة الثالثة التي تضم كلا من إسبانيا والأرجنتين وأستراليا، حيث تمكن المنتخب الإسباني من حسم تأهله كمتصدرًا لهذه المجموعة.
المنتخب الاولمبي تعادل في مباراته الأولى، سلبيًا، أمام أستراليا، ثم خسر أمام الارجنتين، بهدف دون رد، قبل أن يحقق فوزه الأول بالبطولة على حساب نظيره الأسترالي، بهدفين دون رد.
على الجانب الآخر تأهل المنتخب البرازيلي متصدرًا للمجموعة التي تضم كلا من ألمانيا والسعودية و كوت ديفوار.
ويقدم لكم "الكابتن" بعض الأخطاء الفنية التي ارتكبها المنتخب الأولمبي في دور المجموعات، ويجب عدم تكرارها أمام البرازيل، والتي جاءت كالتالي:
1_ اللعب بأكرم توفيق وحيدًا في الوسط
باستثناء مباراة إسبانيا، اعتمد المنتخب الاولمبي خلال مباريات دور المجموعات، على لاعب إرتكاز وحيد في تشكيلة المدرب شوقي غريب وهو أكرم توفيق لاعب النادي الأهلي، استنادًا على قدرات اللاعب البدنية الكبيرة، ومهارته في افتكاك الكرة من المهاجمين دون ارتكاب أخطاء في وسط الملعب.
المنتخب الاولمبي لعب بثنائي ارتكاز (أكرم توفيق_ وإمام عاشور) في مباراة إسبانيا، إيمانًا من شوقي غريب، بالقوة التنظيمية ومدرسة الاستحواذ التي اعتاد المنتخب الإسباني على تقديمها على مستوى جميع الفئات العمرية لمنتخبات كرة القدم.
سيكون الأمر صعبًا للغاية خلال مباراة البرازيل وفي ظل الإمكانيات الهجومية الرهيبة لراقصي السامبا، ووجود لاعبين متميزين على راسهم تشارلسون نجم إيفرتون الإنجليزي وهداف البطولة حتى الآن برصيد 6 أهداف، ان يلعب المنتخب الأولمبي بمدافع وحيد، يجب أن يجد أكرم توفيق الدعم في وسط الملعب من الطرفين وكذلك بارتكاز آخر، لغلق مساحات نصف الملعب في الحالة الدفاعية.
2_ التخلي عن ثنائية طاهر وصلاح محسن على طرفي الملعب
افتقد المنتخب الأولمبي خلال مباريات دور المجموعات الإبداع في الخط الأمامي باستثناء رمضان صبحي الذي تحرر من السياسة الدفاعية التي فرضها المدرب شوقي غريب خلال مباريتي إسبانيا والأرجنتين، وذلك في مباراة أستراليا الأخيرة بدور المجموعات.
ولكن إبداع رمضان صبحي في الثلث الهجومي للمنافسين، من السهل إيقافه في حالة عدم وجود لاعبين قادرين على لعب كرة قدم غير تقليدية، فـ لاعب بيراميدز لم يجد الدعم الهجومي الفعال من ثنائية طاهر محمد طاهر لاعب الجناح الأيسر، وصلاح محسن في الجناح الأيمن.
لذلك من الأفضل أن يبدأ شوقي غريب بعمار حمدي كلاعب جناح سواء أيمن أو أيسر، في محاولة لمساندة رمضان صبحي، وتكوين ثنائيات قادرة على تحقيق إبداع هجومي أمام المنتخب البرازيلي الذي من المتوقع أن يترك مساحات في خط دفاعه، ا يتميز به راقصي السامبا من سياسة هجومية باحتة.
3_ منح «فتوح والعراقي» تعليمات بتقديم المساندة الهجومية
لم يظهر المنتخب الأولمبي بشكله المعهود في مباراة أستراليا إلا بتقديم كلا من أحمد فتوح وكريم العراقي، الظهيرين، الدعم الهجومي، بما يمنح فرصة للأجنحة بالتوغل في اتجاه مرمى المنافس، وتحقيق الزيادة العددية في منطقة الجزاء.
لذلك من المتوقع أن يكون الظهيرين "كلمة السر" في أداء المنتخب الأولمبي خلال مباراة البرازيل المقبلة، ففي حالة تقديمهم مباراة هجومية جيدة، سيظره المنتخب الأولمبي بشكل فعال على مرمى البرازيل، أما في حالة إرتكازهم في الخلف إلى جوار الثلاثي الدفاعي (حجازي_ الونش_ أسامة جلال)، دون تحقيق عكس الهجوم بالشكل المطلوب، سيظهر المنتخب الأولمبي جريحًا أمام البرازيل كما حدث امام كلا من إسبانيا والأرجنتين.