وزارة الشباب توقع مذكرة تفاهم مع المؤسسة الاجتماعية القبطية للتنمية
قامت وزارة الشباب والرياضة بتوقيع مذكرة تفاهم مع المؤسسة الاجتماعية القبطية للتنمية، لتقديم منح تدريبية للشباب من الجنسين لتأهيلهم لسوق العمل، وذلك اليوم الأحد، بديوان الوزارة.
ونصت الاتفاقية التي وقعها عن الوزارة اللواء إسماعيل الفار، رئيس الإدارة المركزية للمشروعات وتدريب الشباب، وعن المؤسسة المهندسة ريم سامي سعد رئيس اللجنة التنفيذية للمؤسسة، بأن تقوم وزارة الشباب والرياضة بترشيح الشباب الراغبين في الحصول علي المنح التدريبية التي تقدمها المؤسسة وفقاً للمواصفات والشروط المحددة والمطلوبة لكل منحة، وإشراك الخريجين الذين تم تدريبهم في ملتقيات التوظيف وفق الوظائف المتاحة لدي الشركات المشاركة بالملتقيات التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة، بالإضافة الي إتاحة المراكز الشبابية والرياضية والهيئات التابعة للوزارة لتنفيذ دورات تدريبية بالمحافظات، علي أن تلتزم المؤسسة بتوفير مراكز معتمدة لتدريب وتأهيل الشباب المرشحين للمهن والبر امج التدريبية المتفق عليها.
أكد اللواء إسماعيل الفار أن توقيع مذكرة التفاهم مع المؤسسة الاجتماعية القبطية للتنمية يأتي في إطار توجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والذي يسعي إلي الارتقاء بحياة الشاب المصري من خلال التدريب وفقاً لمحاور التنمية الشاملة من خلال استراتيجية واضحة لتعزيز الانتماء والفخر بالهوية الوطنية، والتي من أهم محاورها تنمية الوعي الثقافي والعلمي وإطلاق المهارات الإبداعية للتدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل ونشر ثقافة العمل الحر، وكذلك تمكين الشباب اقتصادياً، وتوفير فرص عمل لائقة بهم في القطاع الخاص.
وأشار رئيس الإدارة المركزية للمشروعات وتدريب الشباب إلى إشادة وزير الشباب والرياضة بشعار المؤسسة وهو «نرتقي بالشباب ليرتقي بالمجتمع»، والذي يُعد جهداً عظيماً وعملاً إنسانياً كبيراً من خلال الاهتمام بالشباب ومستقبله والحرص على إيجاد فرص عمل لهم وتدريبهم على مختلف المهن التي يتطلبها سوق العمل.
ومن جهتها، أعربت المهندسة ريم سامي سعد عن سعادتها وشكرها للدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على إتاحة هذه الفرصة للتعاون بين المؤسسة ووزارة الشباب والرياضة، مشيرةً إلى أن المؤسسة سوف تبذل المزيد من الجهد لإمداد الشباب بالمهارات الفنية اللازمة من خلال التدريب والتأهيل لخلق قوة عاملة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل والارتقاء بمستوى المعيشة، وذلك بتقديم منح تدريب للشباب، وتدريب للمرأة المُعيلة على الحرف اليدوية، بالإضافة إلى توفير برامج لتنمية مهارات ذوي الاحتياجات الخاصة.