التحكيم شماعة الأندية لتبرير الفشل والأخطاء على مر العصور (تقرير)
اعتاد مسئولو الأندية
على تبرير الفشل والأخطاء التي تُرتكب على مر العصور، بإلقاء اللوم على التحكيم، بصرف
النظر عن وجود أخطاء غير متعمدة من عدمه، حتى تحول الأمر إلى ما يشبه العادة سواء من
جانب مسئولي الأهلي أو الزمالك، وبات التحكيم هو الشماعة التي يعلق عليها الجميع أخطاءه
لتبرئة أنفسهم أمام الجماهير.
"الكابتن"
يلقي الضوء على تصرفات الأندية ومسئوليها ولاعبيها على مر العصور في التقرير التالي:
-دورى الحرام
اتخذ مسئولو الزمالك
وجماهيرهم العريضة من أخطاء الحكام غير المتعمدة والتي غالبًا ما تخضع للتقدير، زريعة
لتبرئة لاعبيها ومسئوليها من ضياع العديد من الألقاب على مر العصور، بحجة أن الحكام
واتحاد الكرة دائمًا يساندون الأهلي في الكثير من المواسم لحسم لقب مسابقة الدوري لصالح
الأحمر حتى لو كان ذلك على حساب الأندية الأخرى.
وانتشرت بين الجماهير
مؤخرًا مقولة "دوري الحرام" كنوع من تبرير تفوق الأهلي على مدار السنوات
الماضية، واحتفاظه بلقب الدوري لسنوات طويلة متتالية في الألفية الثالثة بشكل فاق كل
المواسم منذ انطلاق مسابقة الدوري، حتى بدت الجماهير والمسئولين في الزمالك يروجون
لأنفسهم بأن 12 لقبًا التي أحرزها الزمالك أفضل من 42 لقبًا التي حصل عليها الأهلي تحت
ستار الحلال والحرام.
-خطأ نورالدين
سار مسئولو الأهلي
على نفس النهج الذي يسير عليه مسئولو الزمالك بعد الخطأ الذي ارتكبه الحكم الدولي إبراهيم
نورالدين بعدم احتساب هدف للأهلي بعدما تخطت الكرة خط مرمى فريق الطلائع، ورغم أن
القرار غير متعمد من الحكم إلا أن مسئولي الأهلي وجماهيره اعتبرا أن هذا القرار أضاع
منهم لقب بطولة الدوري، برغم الإخفاق في العديد من المباريات بسبب أخطاء اللاعبين وعلى
رأسهم محمد الشناوي، وكذلك إضاعة الكثير من النقاط طوال الموسم.
-تبادل الاتهامات
ولا زال الحكام
المصريون هم الحلقة الأضعف في سلسلة الكرة المصرية، كونهم يتعرضون للاتهامات من جانب
مسئولي الأهلي والزمالك، وكذلك جماهير الناديين، حتى تحول الأمر إلى ما يشبه الفوضى
برغم المحاولات التي يبذلها مسئولو الجبلاية لدعم الحكام إلا أن الأمر يحتاج مزيدًا
من الصرامة تجاه تجاوزات الأندية في حق الحكام.