ديشامب: أنا المسئول عن خروج فرنسا من اليورو.. وبنزيما أبلى بلاءً حسنًا

وودع منتخب فرنسا بطولة كأس الأمم الأوروبية " يورو 2020" من دور الـ 16، بخسارته أمام سويسرا بضربات الترجيح، بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي بثلاثة أهداف لكل منهما.

وقال ديشامب في تصريحات لصحيفة " ليكيب" الفرنسية:"يمكنني تحديد الأسباب وراء الخروج المبكر، لكن إذا فعلت ذلك ، فسوف يتم تفسيره على أنه بحث عن أعذار ، ولا أريد أن أفعل ذلك.. أنا المسؤول الوحيد، هذه هي طبيعة عملي ، أنا أقبل ذلك، هزيمتنا مرتبطة بعدد من العناصر.. لم تنجح الخيارات التكتيكية في بداية المباراة ، لكني لن أتطرق إلى الأمر."

وتابع:"اللعب بـ 3 مدافعين أمام سويسرا، لم يكن ذلك خطأ ، لقد كان اختيارًا، أعرف جيدًا ما الذي قادني إليه.. بعد ثلاثين دقيقة من المباراة ، قمت بتغيير هيكلنا ، وفي نهاية الشوط الأول قمت بإشراك كينجسلي كومان الذي سمح لنا بالتقدم 3-1 في الدقيقة 80.. بدا هدف بوجبا بمثابة إنهاء للمباراة ، ولكن كانت هناك 15 دقيقة أخرى على النهاية. حقيقة أننا شعرنا بهذا الشعور، وأننا كنا في ربع النهائي بالفعل ، أدى بنا إلى التراخي وإلى الهدف السويسري الثاني ، والذي أدى بدوره إلى بعض التوتر في بعض المواقف، لم تكن قوتنا الدفاعية المعتادة."

وأضاف:"سأكون واقعيًا هنا.. كان هذا يورو غريبًا، توقفت المنتخبات الثلاثة في مجموعتنا جميعًا في دور الستة عشر ، في حين أن الفرق الأربعة التي وصلت إلى نصف النهائي هي الفرق التي تمكنت من تجاوز المجموعات في قواعدها المعتادة من خلال لعب جميع مبارياتها الثلاث على أرضها."

وعن مشاركة كريم بنزيما في اليورو، قال ديشامب:" بنزيما لم يتسبب زعزعة استقرار المنتخب، أبلى بلاءً حسنًا في كل ما كان من المفترض أن يفعله..قبل إعادته ، أتيحت لي الفرصة للنظر في خيارات مختلفة، ما ذهبت إليه في مباراة سويسرا كان جمع المهاجمين الثلاثة معًا للحصول على علاقة فنية أفضل. ثم ذهبت لخمسة مدافعين حتى يتمكن أدريان رابيوت من اللعب أعلى قليلاً من مركز الظهير الأيسر ، وهو ما لم يكن موقعًا طبيعيًا بالنسبة له."

وعن كيليان مبابي، قال ديشامب:"كان لديه التصميم والنوايا الحسنة التي كانت مطلوبة، لكنه لم يكن لديه الكفاءة التي كنا نأملها، ولا التي كان يأمل فيها، حتى لو كان مشاركًا في خمسة من أهدافنا السبعة، فيما يتعلق بالجدل حول ما إذا كان يجب إخراجه أثناء المباراة ، هناك دائمًا تلك المعضلة مع لاعبين مثله، إنه لاعب يمكنه إحداث الفارق في أي لحظة ، بغض النظر عما إذا كان لا يلعب كذلك."