في حالة غياب صلاح.. أزمة الشارة تتجدد داخل معسكر الفراعنة
عادت أزمة شارة قيادة المنتخب الأول لكرة القدم، لتطل برأسها وتثير الجدل من جديد داخل معسكر الفراعنة، بعد احتمالية غياب محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزى عن الانضمام لصفوف الفراعنة بسبب قرار ناديه الإنجليزى بعدم الحضور لمصر بسبب وضعها ضمن القائمة الحمراء من السلطات الإنجليزية فى الإصابة بفيروس كورونا.
ويستعد الفراعنة لمواجهة منتخبى أنجولا والجابون يومى ١ و٥ سبتمبر المقبل فى بداية مشوار التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم ٢٠٢٢، وهو ما دفع مسئولى اتحاد الكرة لوضع ترتيب قادة المنتخب الوطنى فى ظل غياب صلاح الحاصل على استثناء من شرط الأقدمية بقرار من حسام البدرى المدير الفنى للفراعنة، فضلا عن عودة عبدالله السعيد ومحمد عبد الشافي لقائمة الفراعنة وهما أقدم لاعبين خلال هذا المعسكر.
وشدد مسئولو الجبلاية على أنه في حالة تأكد غياب محمد صلاح، فإن عبدالله السعيد سيحمل شارة القيادة ويليه في الترتيب محمد عبدالشافي ثم عمرو السولية، حيث كانت أول مشاركة دولية لعبدالله السعيد في عام 2008 ثم عبدالشافي في 2009.
يأتى بعد ذلك فى الأقدمية باقى اللاعبين أمثال أحمد حجازى والننى برغم احتمال غياب الننى هو الآخر عن التواجد فى هذا المعسكر.
ويتواجد المنتخب الوطنى فى المجموعة السادسة مع منتخبات أنجولا والجابون وليبيا، حيث يشارك 40 منتخبا في التصفيات مقسمين على 10 مجموعات، يتأهل منها 5 منتخبات فقط، حيث يتأهل متصدرو المجموعات إلى المرحلة النهائية التى تقام بنظام خروج المغلوب.