آخرها مع شيكابالا.. أزمات واجهت أحمد مجاهد في ولايته باتحاد الكرة
تفاقمت العديد من الأزمات والمشاكل داخل أروقة الاتحاد المصري لكرة القدم خلال الفترة الماضية، وتحديدا خلال ولاية أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية المكلفة برئاسة الاتحاد في الوقت الراهن.
وكانت آخر الأزمات، أزمة مراسم تسليم درع الدوري والتي اشتعلت بين مجاهد وشيكابالا قائد الزمالك والتي انتهت بإيقاف نجم الفريق الأبيض 8 أشهر.
وعلى مدار الأشهر الماضية وتحديدا منذ تولي اللجنة الثلاثية المهمة في ديسمبر الماضي بدلا من اللجنة الخماسية السابقة برئاسة عمرو الجنايني، اشتعلت العديد من الأزمات في وجود مجاهد، نستعرضها على النحو الآتي:
أزمة منتخب الشباب
تولى أحمد مجاهد مهمته على رأس اللجنة الثلاثية بالتزامن مع فشل منتخب مصر للشباب في خوض مبارياته في دورة شمال أفريقيا المؤهلة لأمم أفريقيا، بسبب كثرة إصابات لاعبي الفريق بفيروس كورونا وعدم القدرة على استكمال النصاب القانوني للمباريات.
وهدد مجاهد، بتصعيد هذه الواقعة للمحكمة الرياضية الدولية في ظل تأكده من وجود تعنت ضد منتخب الشباب.
وتم إيقاف ربيع ياسين المدير الفني للفريق 6 أشهر.
أزمة الانتخابات
أعلن مجاهد إقامة انتخابات اتحاد الكرة مع نهاية يناير الماضي بما يتنافى تماما مع قرارات مجلس الوزراء الذي يحظر إقامة الجمعيات العمومية للاتحادات والأندية حتى 30 يونيو.
ورغم تصريحات مجاهد التليفزيونية إلا أنه اضطر للانصياع لقرارات الحكومة واللوائج المنظمة للانتخابات.
أزمة تقنية VAR
حاول مجاهد إلغاء تقنية الفيديو في منتصف فبراير الماضي بناء على مراجعة العقود المبرمة بين اللجنة الخماسية والشركة المنفذة للتقنية والتي تعاقدت معها اللجنة.
ورفضت وزارة الرياضة في النهاية طلبه بإلغاء تقنية الفيديو.
أزمة دوري 99
في أبريل الماضي ومع بداية شهر رمضان واجهت لجنة مجاهد أزمة جديدة وهي عدم القدرة على تحديد بطل دوري مواليد عام 1999 بين الأهلي والزمالك، نظرا لعدم وضوح اللائحة الخاصة بها وتضاربها.
ولجأ مجاهد إلى إقامة مباراة فاصلة بين الفريقين لتزداد الأزمة تعقيدا أمام فشل اتحاد الكرة على اتخاذ قرار بشأن بطل مسابقة للشباب.
وبعد بيانات متبادلة بين الأهلي والزمالك تقرر إلغاء المباراة الفاصلة وعدم اعتماد بطلا للمسابقة.
أزمة تعديل مواعيد المباريات
شهد الموسم المنقضي تعديلات كثيرى في جدول الدوري سواء بتأجيل المباريات أو ترحيلها.
الأهلي تأجل له عدد كبير من المباريات بسبب ارتباطاته الخارجية، ووقتها عقد حسين لبيب رئيس لجنة إدارة الزمالك مؤتمرا صحفيا في مايو الماضي أعلن خلاله عدم خوضه عدد من المباريات لحين استكمال الأحمر لمؤجلاته.
اتحاد الكرة انصاع لمطالب الزمالك وقام بترحيل عدد من المباريات له، ليتعادل كلاهما في عدد المباريات التي خاضها في الدوري عملًا بمبدأ تكافؤ الفرص، لكنه لم يراع باقي أندية الدوري المصري.
وتغاضى الاتحاد مبدأ تكافؤ الفرص تماما في القاع بعد أن كان تركيزه على الأهلي والزمالك.