3 أسباب ترجح كفة منتخب مصر للفوز على الجابون غدًا

تنتظر منتخبنا المصري مواجهة من العيار الثقيل، عندما يحل ضيفًا على نظيره الجابوني، في اللقاء الذي يجمع الفريقين غدًا الأحد، ضمن منافسات الجولة الثانية من مجموعات تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم قطر 2022.

ويحتضن ملعب "فرانسفيل" في الجابون هذه المواجهة المرتقبة، بين مصر والجابون، والمقرر إقامتها غدًا الأحد الموافق 5 سبتمبر، في تمام التاسعة مساءًا بتوقيت القاهرة.

المنتخب المصري سيدخل هذه المباراة المرتقبة وصيفًا لهذه المجموعة، بفارق الأهداف عن منتخب ليبيا (المتصدر)، رغم تساوي المنتخبين في عدد النقاط.

قرعة تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم قطر 2022، أوقعت المنتخب المصري في المجموعة السادسة التي تضم كلا من ليبيا وأنجولا والجابون.

منتخبنا الوطني حصد الثلاث نقاط الأولى في هذه المجموعة بالجولة الأولى، بعدما فاز على أنجولا، بهدف دون رد، في اللقاء الذي جمع المنتخبين على ملعب "الدفاع الجوي" بالتجمع الخامس.

على الجانب الآخر، المنتخب الليبي أسقط نظيره الجابوني في مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما تغلب عليه في الجولة الأولى، بهدفين مقابل هدف.

ويقدم لكم "الكابتن" 3 أسباب تمنح منتخب مصر الأفضلية للفوز على الجابون غدًا:-

1_ تواجد محمد صلاح على رأس قائمة منتخبنا الوطني

لا يخفى على احد القوة الفنية والمعنوية التي يُمكن أن يقدمها نجمنا المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، لهجوم منتخبنا الوطني في مباراة الجابون.

فأرقام محمد صلاح مع منتخب مصر، توضح حجم القوة التي يضيفها لاعب ليفربول الإنجليزي لهجوم الفراعنة، صلاح لعب بقميص مصر في 68 لقاء، سجل 43 هدف، وصنع 21 لزملائه في الفريق.

يذكر ان محمد صلاح قد غاب عن مواجهة مصر وأنجولا الأولى في هذه التصفيات، بعدما رفض ليفربول، سفر اللاعب إلى مصر بسبب اندراج الدولة على القائمة الحمراء التي حددتها بريطانيا.

2_ اكتساح مصري في تاريخ منتخبات المنتخبين

التقى المنتخبين من قبل في 3 مواجهات، انقسمت إلى لقاء رسمي وحيد، ومباريتين بالطابع الودي.

منتخبنا الوطني حقق الفوز في الـ3 لقاءات التي واجه فيها المنتخب الجابوني، وجاء أولها عام 1994 ببطولة كأس الأمم الإفريقية، حيث فاز الفراعنة بأربعة أهداف دون رد.

أما اللقاءين الوديين، حقق منتخبنا الوطني الفوز برباعية في لقاء جمع المنتخبين عام 2002، والمواجهة الثانية كانت في 2004، وأيضًا انتصر الفراعنة بهدفين نظيفين.

3_ انتصار ليبيا على الجابون ولقاء أمام مصر بدون جماهير

سقوط المنتخب الجابوني أمام نظيره الليبي الذي لم يتمكن من التأهل إلى كأس الأمم الإفريقية المقبلة في الكاميرون، وسجل آخر مشاركاته في كأس الأمم الإفريقية عام 2012، يُنذر بتواضع كتيبة المدرب الفرنسي باتريس نوفو.

فبالرغم من زيادة الدوافع عند لاعبو المنتخب الليبي لتحقيق انتصارًا على مصر بعد الهزيمة في الجولة الأولى، إلا أن ذلك قد يكون عامل مؤثر سلبًا على أصدقاء أوباميانج الذين سيلعبون من أجل سيناريو واحد فقط وهو الفوز، على الجانب الآخر، منتخبنا الوطني يستطيع أن يُسير المباراة وفقًا لهدفه من المواجهة، سواء بتحقيق الفوز بالاعتماد على الهجمات المرتدة، أو مباغتة المنتخب الجابوني بضغط متقدم من البداية.

المنتخب الجابوني خسر أمام نظيره الليبي في الجولة الأولى من التصفيات، بهدفين مقابل هدف.

ومن المقرر أن يستضيف ملعب "فرانسفيل" هذه المباراة المرتقبة، بدون حضور جماهيري، وهو عامل آخر، يخدم منتخبنا الوطني، لتحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة.

ويغيب عن منتخبنا الوطني كلا من محمد النني لاعب وسط أرسنال ألإنجليزي، ورمضان صبحي مهاجم بيراميدز، وأكرم توفيق، بداعي الإصابة.