لإعادة مصر للريادة الأفريقية.. 5 مدربين أجانب متاحين لخلافة البدري

رحل البدري دون أن ينهزم في أي لقاء، لكن الأداء الهزيل للفراعنة كان وقعه أكبر من أي خسارة كان من الممكن أن يتعرض لها المنتخب، ليرحل المدرب، حيث انتصرت أصوات الجماهير التي لم تتحمل رؤية منتخبنا بذلك الأداء.

بدأت الترشيحات لمدربين يخلفوا البدري، لكن الثلاثي الذي تحدث عنه البعض كثيرًا هم حسام حسن وإيهاب جلال والبرتغالي نيلو فينجادا، لكنهم جميعًا لم يحققوا إنجازات كبيرة، وهو الأمر الذي أدى لاعتراض البعض عليهم لخلافة البدري.

وفي هذا التقرير، نستعرض 5 مدربين مُتاحين لتدريب الفراعنة في الفترة المقبلة.

منتخب مصر مُقبل على ما تبقى من مباريات في التصفيات المؤهلة للمونديال، إضافة لكأس الأمم الأفريقية مطلع العام المقبل، لذا فأن استقدام مدرب جيد على إطلاع بكافة أمور الكرة المصرية سيكون أمرًا مهمًا، ولا يوجد أفضل من رينيه فايلر المدير الفني السويسري السابق للنادي الأهلي لتلك المهمة، فهو تولى تدريب الشياطين الحمر لقرابة العام، ولا خلاف على طريقة لعبه الممتعة، وقدرته على تطوير اللاعبين.

فايلر لا يدرب أي فريق في الوقت الحالي، رغم التقارير التي أشارت لإمكانية تدريبه النصر السعودي، وربما تكون العقبة الوحيدة أمام استقدام فايلر، هي عدم قدرته على التكيف والعيش في مصر بدون عائلته، وهو السبب الذي جعله يرحل عن النادي الأهلي.

سويسري آخر على دراية جيدة بالكرة المصرية، وهو كريستيان جروس، المدير الفني السابق للزمالك، والذي قادهم لتحقيق كأس الكونفدرالية الأفريقية عام 2019.

جروس كانت آخر محطاته التدريبية هي تدريب نادي شالكة الألماني، لكنه لم يحقق النجاح المأمول، وساهم في هبوطهم لدوري الدرجة الثانية، لكنه يبقى خيار جيد، كما أنه مُرحب بتدريب الفراعنة.

مدرب سويسري، كانت آخر محطاته تدريب بروسيا دورتموند الألماني، قبل أن تتم إقالته نهاية العام الماضي.

قد يكون العائق أمام التعاقد مع فافر هو أنه بحسب الصحافة فأنه يرغب في قضاء قدر من الراحة بعيدًا عن عالم التدريب، لكنه قد يقبل بتدريب الفراعنة خاصة وأن تدريب المنتخبات لا يُوجد به ضغط متتالي من المباريات.

المدرب الإيطالي الشهير، ويكفي فقط أن نقول بأنه صاحب معجزة القرن الـ 21 بقيادته ليستر سيتي للتتويج بالدوري الإنجليزي عام 2016.

رانييري بلا عمل في الوقت الحالي، بعد رحيل عن سامبدوريا الإيطالي بنهاية الموسم الماضي.

هو مدرب برتغالي بلا عمل، بعد رحيله عن مارسيليا الفرنسي الموسم الماضي، لكنه مُدرب جيد، تولى تدريب أندية كبيرة على رأسها تشيلسي وتوتنهام الإنجليزيين وبورتو البرتغالي.

وستكون العقبة الوحيدة أمام التعاقد مع فيلاش بواش هي راتبه المرتفع.