صحيفة بريطانية: «غرفة التبريد» كلمة السر وراء لياقة كريستيانو رونالدو
يحافظ
النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، على لياقته
البدنية بشكل كبير، تجعله يواصل تألقه في مسيرته الكروية.
ووفقًا
لما ذكرته صحيفة «صن» البريطانية، فإن السر وراء حفاظ رونالدو على لياقته البدنية،
هي "غرفة التبريد" التي يصل ثمنها إلى 50 مليون جنيه إسترليني.
وأوضحت
الصحيفة البريطانية، أن "غرفة التبريد" تساعد في بقاء رونالدو في أفضل
حالاته، وتساعد في إعادة تأهيل الأنسجة البشرية وعلاجها، ويمكن أن تصل درجات الحرارة
فيها إلى 200 درجة مئوية تحت الصفر.
وخلال
تواجد رونالدو في هذه الغرفة، يتم ضخ النيتروجين السائل في الهواء الذي يحيط بالأسطوانة
لتبريد جسمه، ولكن يمكن للرياضيين قضاء خمس دقائق فقط كحد أقصى في الغرفة، وإلا فإنهم
يخاطرون بتعرضهم لمشاكل صحية خطيرة.
وأشارت
الصحيفة إلى أن "غرفة التبريد" الخاصة برونالدو، التي كانت في منزله القديم
في تورينو حينما كان يلعب في يوفنتوس، قد وضعها في قصره المستأجر في مانشستر.
وهو
الأمر الذي أكدته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في تقرير لها نشرته في شهر أغسطس
الماضي، والتي أفادت خلاله أن رونالدو يقضي عادة ثلاث دقائق فقط في غرفة التبريد، عند
درجة حرارة 160 درجة مئوية تحت الصفر، وذلك لتعزيز الدورة الدموية وتحسين جهاز المناعة،
بالإضافة إلى تقليل التعب ومساعدة الإصابات على التعافي بشكل أسرع.
ونوّهت
التقارير الصحفية، إلى أن كريستيانو رونالدو قد بدأ في استخدام هذه التكنولوجيا في
عام 2013 عندما كان في ريال مدريد.
وأضافت
الصحيفة البريطانية، أن السبب الآخر وراء لياقة رونالدو، هو النظام الغذائي الذي
يتبعه، من خلال ست وجبات صغيرة غنية بالبروتين وحبوب قليلة الدسم يوميًا، والابتعاد
عن الوجبات السريعة، بجانب شرب المياه فقط.
يذكر
أن كريستيانو رونالدو تواجد ضمن قائمة اللاعبين المرشحين لجائزة "الكرة
الذهبية"، التي تمنح لأفضل لاعب في العالم لعام 2021، من قِبل مجلة
"فرانس فوتبول" الفرنسية.
كذلك
فاز رونالدو، صاحب الـ36 عامًا، بجائزة أفضل لاعب في مانشستر يونايتد خلال شهر
سبتمبر الماضي، بعد تألقه رفقة ناديه في الموسم الحالي 2021-2022.