ريال مدريد وأوساسونا صراع على قمة الليجا.. غدا
يملك كلا الفريقين
ريال مدريد، وأوساسونا الطموح في الإنتصار من أجل أن يعتلي أحدهما صدارة الدوري
الإسباني حين يلتقيان على ملعب سنتياجو برنابيو في الأسبوع الـ11 غدا في تمام
الساعة التاسعة والنصف مساء.
يحل ريال مدريد
وصيفا إذ في رصيده 20 نقطة جمعها من 6 انتصارات على فرق ديبورتيفو ألافيس، وريال
بيتيس، وسيلتا فيجو، وفالنسيا، وريال مايوركا، وبرشلونة، وتعادلين، الأول إيجابيا
بـ3 أهداف لمثلها مع فريق ليفانتي في الأسبوع الثاني، والثاني سلبيا مع فريق
فياريال في الأسبوع السابع، وهزيمة يتيمة تلقاها على يد فريق إسبانيول بنتيجة 1 –
2 في الأسبوع الثامن.
سجل ريال مدريد 24
هدفا، وهو أقوى هجوم بمعدل 2.7 هدف في المباراة الواحدة، وهدافه بل هداف الدوري
الإسباني بشكل عام هو الفرنسي كريم بنزيما بـ9 أهداف. بينما هو ليس أقوى دفاع حيث
استقبلت شباكه 11 هدفا بمعدل 1.2، وهو معدل مرتفع إلى حد ما حيث يعني أنه يستقبل
هدفا على الأقل في كل مباراة، وبالفعل مباراتان فقط لم يستقبل فيهما أهداف أمام
ريال بيتيس، وفياريال وهذا يدل على أن هناك تقصير من المدافعين في أداء أدوارهم
بشكل خاص، وهناك تقصير في التنظيم الدفاعي بشكل عام، ففي الوقت الذي استغني فيه
ريال مدريد عن قلبي الدفاع الأساسيين، وهما الإسباني سيرخيو راموس، والفرنسي
رافاييل فاران لم يدعم صفوفه سوى بلاعب واحد فقط في خط الدفاع هو النمساوي ديفيد
ألابا.
وانتصار ريال
مدريد سوف يرفع رصيده إلى 23 نقطة، ويتصدر الليجا بفارق نقطتين عن الفريق المتصدر
ريال سوسييداد.
على الجانب الآخر الإنتصار
يرفع رصيد أوساسونا إلى 21 نقطة، ويتساوى مع ريال سوسييداد لكنه حاليا يحتل المركز
السادس بـ18 نقطة حصدها من 5 انتصارات على فرق قاديش، وديبورتيفو ألافيس، وريال
مايوركا، ورايو فاليكانو، وفياريال، و3 تعادلات منها تعادلان دون أهداف مع فريقي
إسبانيول، وسيلتا فيجو في أول أسبوعين، وتعادل إيجابي وحيد مع فريق غرناطة بهدف
لكل منهما في الأسبوع العاشر، وتلقى هزيمتين على يد فريقي فالنسيا بنتيجة كبيرة 1 –
4 في الأسبوع الرابع، وريال بيتيس بنتيجة 1 – 3 في الأسبوع السادس.
أحرز أوساسونا 14
هدفا، وهدافه هو الإسباني إنريكي جارسيا كيكي بهدفين فقط بينما تلقت شباكه 13 هدفا.
وبالرغم من
انطلاقة أوساسونا الجيدة، ووضعه الجيد جدا في الليجا إلا أنها ليست الإنطلاقة
الأفضل مع مديره الفني الإسباني جاجوبا أراساتي.
ففي موسم 2019 –
2020، وهو موسم عودة أوساسونا إلى الليجا بعد غياب 4 مواسم جمع 15 نقطة في أول 10
أسابيع بواقع 3 انتصارات، و6 تعادلات، ولم يخسر سوى في مباراة واحدة أمام ريال
مدريد بهدفين نظيفين في الأسبوع السادس.
وأنهى أوساسونا
الدوري الإسباني في موسم 2019 – 2020 في المركز العاشر برصيد 52 نقطة جمعها من 13
انتصارا، ومثلها تعادلات، و12 هزيمة.
أما في الموسم
الماضي لم يحصد سوى 11 نقطة من 3 انتصارات، وتعادلين، و5 هزائم.
وفي الأخير احتل
أوساسونا المركز الـ11 بـ44 نقطة حصدها من 11 انتصارا، ومثلها تعادلات، و16 هزيمة.
وأراساتي هو صاحب
الفضل في عودة أساسونا إلى الليجا، فهو من تحمل المسئولية في موسم 2018 – 2019
الذي كان يلعب فيه أساوسونا في الدرجة الثانية، وهو كان أول موسم له،وتمكن من
تحقيق الهدف المطلوب منه حيث نجح في قيادته إلى الصعود إلى الليجا بعد أن احتل
مقدمة الدوري الإسباني الدرجة الثانية برصيد 87 نقطة جمعها من 26 انتصارا، و9
تعادلات، و7 هزائم.
لم يفز أساسونا
بقيادة أراساتي على ريال مدريد في الدوري الإسباني في 4 مباريات إذ تلقى 3 هزائم منها
هزيمتان في موسم 2019 – 2020 بهدفين نظيفين في الأسبوع السادس، وبنتيجة كبيرة 1 –
4 في الأسبوع الـ23 أما الهزيمة الثالثة، فكانت في الموسم الماضي في الأسبوع الـ34
أيضا بهدفين دون رد، وفي نفس الموسم كان التعادل الوحيد السلبي في الأسبوع الـ18.
فهل يتمكن أراساتي
من تحقيق إنتصاره الأول على ريال مدريد؟
وهل يواصل
أوساسونا أداءه الجيد، ويحافظ على نتائجه الجيدة، ويحتل مركزا أفضل من الموسمين
الماضيين؟
وإذا استطاع
أوساسونا أن يحافظ على مركزه السادس سوف يكون انجازا كبيرا أما ريال مدريد، فهدفه
الوحيد هو استعادة لقب الليجا.