صلاح والكرة الذهبية.. لتحقيق ما لم يحدث منذ القرن الماضي
سينتظر محمد صلاح نجمنا المصري وليفربول الإنجليزي، التاسع والعشرين من نوفمبر المقبل لحفر اسمه من ذهب في تاريخ كرة القدم.
وسيتم الإعلان
عن الفائز بالكرة الذهبية نهاية الشهر المقبل، حيث يطمح صلاح الذي يقدم موسم
اسثنائي في مسيرته بالظفر بها.
وتواجد الدولي
المصري للمرة الثالثة على التوالي ضمن المرشحين لنيل الكرة الذهبية، حيث حصد
المركز الخامس في آخر نسخة وهو الأفضل له في المرات السابقة.
ويعيش
"مو" موسما رائعا مع ليفربول ويعتبر من أفضل لاعبي العالم منذ بدايته، حيث
تمكن من تسجيل 15 هدفًا في 13 لقاء بجميع المسابقات.
ويطمح صاحب
الـ 29 عامًا لدخول تاريخ كرة القدم وتحقيق أشياء لم تحدث منذ القرن الماضي بتاريخ
الجائزة.
صلاح يسعى
لتحقيق الكرة الذهبية ليكون أول إفريقي يتوج بها منذ 26 عامًا، بالتحديد عن أخر
إفريقي توج بها وهو الليبيري جورج ويا أسطورة ميلان السابق في 1995.
ويسعى أيضًا
محمد صلاح لكسر الهيمنة الإسبانية على الجائزة، حيث سيطر عليها لاعبي الليجا في آخر 10 سنوات.
وسيكون صلاح
أول لاعب من البريميرليج تحقيقًا للجائزة بعد غياب 13 عامًا، عن أخر لاعب من
الدوري الإنجليزي حققها وهو البرتغالي كريستيانو رونالدو في 2008 مع مانشستر
يونايتد.
صلاح سيكون
أول لاعب عربي ومصري في التاريخ يحقق الكرة الذهبية وثاني إفريقي بعد ويًا.
أما بالنسبة
إلى ليفربول، يريد صلاح دخول تاريخ ناديه من جديد ليصبح ثاني لاعب يحقق الكرة
الذهبية من الريدز بعد مايكل أوين في 2001.
وكان أفضل
مراكز حققها لاعبي ليفربول في الكرة الذهبية بعد أوين، أسطورة الفريق كيني دالجليش
حيث حصد الوصافة في 1983 ومعه الهولندي فيرجيل فان دايك مدافع الفريق الحالي بنفس
المركز في 2019 بالنسخة الأخيرة.
وتشارك لاعبان
من ليفربول في المركز الثالث بالكرة الذهبية وهم ستيفن جيرارد وفيرناندو توريس
أعوام 2005 و2008.