هل يفوز المصري لأول مرة أم يواصل بيراميدز انتصاراته؟
بدوافع متناقضة
تماما يدخل فريقا المصري البورسعيدي وبيراميدز مباراتهما غدا في تمام الساعة
الثالثة مساء في الأسبوع الرابع للدوري المصري الممتاز على ستاد برج العرب، إذ
يسعى المصري إلى فوزه الأول بعد 3 تعادلات منها تعادلان إيجابيان بهدف لمثله مع
فريقي غزل المحلة، وفيوتشر، وتعادل سلبي مع فريق سموحة في الجولة الثانية بينما يأمل
بيراميدز في مواصلة انتصاراته، وتحقيق انتصاره الرابع على التوالي بعد انتصاره على
فريقي مصر المقاصة، وفاركو بنتيجة واحدة 2 – 1، وعلى فريق الإتحاد السكندري
بثلاثية نظيفة.
ولم يحدث من قبل
أن تعادل المصري في أول 3 أسابيع على الأقل في الـ20 سنة الأخيرة، وهذه هي البداية
الأسوأ للمصري منذ موسم 2013 – 2014 حيث لم يحصد في ذلك الموسم سوى نقطتين من
تعادلين مع فريقي وادي دجلة، وإتحاد الشرطة، وتلقى هزيمة في الأسبوع الأول على يد
الزمالك بهدفين دون رد.
ولم يسجل وقتها سوى
هدف في حين تلقت شباكه 3 أهداف.
يتمنى التونسي
معين الشعباني المدير الفني أن يقود المصري إلى تحقيق انتصاره الأول في الدوري لأن
مؤكد هذه النتائج لا ترضى جمهور المصري، ولا تتناسب مع حجم طموحاته، فهي تطمح أن
يحتل فريقها مركزا متقدما في الدوري، ولم لا يدخل المربع الذهبي، وأضعف الإيمان لا
يتراجع، ويحافظ على مركزه في الموسم الماضي الخامس.
لم يفز المصري على
بيراميدز في الثلاثة مواسم الأخيرة في الدور الأول إذ تعادل معه في مباراتين
إيجابيا، الأولى في موسم 2018 – 2019 في الأسبوع الـ13 بـ3 أهداف لكل منهما،
والثانية في موسم 2019 – 2020 في الأسبوع التاسع بهدف لمثله لكن في الموسم السابق
انهزم بنتيجة 1 – 2 في الأسبوع الـ13
على النقيض تمام بيراميدز،
فهذه هي البداية الأفضل له على الإطلاق، ففي موسم 2018 – 2019 جمع 7 نقاط من
انتصارين على فريقي إنبي، وطلائع الجيش، وتعادل وحيد مع الإنتاج الحربي.
وأحرز 4 أهداف أما شباكه فقد تلقت هدفين.
وفي موسم 2019 –
2020 حصد أيضا 7 نقاط من انتصارين على فريقي إنبي، وطنطا، وتعادل واحد مع الطلائع.
وأحرز 8 أهداف، اهتزت شباكه بـ3 أهداف.
وهذا الموسم هو
الموسم الوحيد الذي يتفوق على الموسم الحالي من حيث التهديف.
أما في موسم 2020 –
2021 لم يجمع سوى 4 نقاط من انتصار وحيد على فريق سيراميكا كليوباترا، وتعادل وحيد
مع الزمالك، وهزيمة وحيدة أمام الإتحاد بنتيجة 1 – 2 في الأسبوع الأول.
وسجل 3 أهداف، واستقبلت
شباكه مثلها.
وعلى هذا الجانب
يبدو إيهاب جلال المدير الفني لبيراميدز في موقف أصعب كثيرا من الشعباني، لأن ليس
مطلوبا منه احتلال مركز متقدم أو دخول المربع الذهبي لكن مطلوبا منه المنافسة بقوة
على اللقب، ولذلك لن يكتفي بانطلاقته الأفضل والمميزة جدا مع بيراميدز، ويحتل في
النهاية المركز الثالث مثل المواسم السابقة بل يطمح بشدة في مواصلة الإنتصارات،
وعدم التراجع، والبقاء في دائرة المنافسة، وهو يملك بالفعل اللاعبين الذين بهم
يستطيع أن ينافس على كل البطولات.
السؤال: هل يحقق
المصري انتصاره الأول في الدوري، والأول على بيراميدز أم يواصل بيراميدز انتصاراته
في الدوري، ويوكد تفوقه على المصري؟