كشف تقرير صحفي إنجليزي، عن نية فريق أرسنال الإنجليزي فى فسخ عقد لاعبه المحترف المصري محمد النني في شهر يناير المقبل.

وبحسب صحيفة “ ذا صن” البريطانية، فإن نادي أرسنال اتخذ قرارًا بالاتفاق مع النني على فسخ تعاقده في شهر يناير المقبل، حتى يتسنى له الانتقال لأي ناد في شهر يناير المقبل بالمجان.

وأشارت الصحيفة إلى أن نادي جالاتا سراي التركي هو الوجهة الأقرب لمحمد النني عقب رحيله عن أرسنال، بعد تأكيد وكيل أعماله وجود اهتمام من النادي بضمه في يناير بالفعل.

من جانبه، قال علاء نظمي وكيل اللاعب، إن الفريق الإنجليزي أوقف مفاوضات التجديد مع «النني»، بعد مناصرته فلسطين خلال أحداث مايو الماضي.

وأضاف «نظمي» في مداخلة عبر تصريحات تليفزيونية: «ملف التجديد لا يوجد فيه شيء قائم في الوقت الحالي، ولا يوجد أي شيء على الطاولة، حتى أكون صريحا».

وأشار، إلى أن محادثات أجريت مع أرسنال بشأن التجديد في شهر مارس الماضي وأبريل ومايو، مضيفا: “حتى منتصف مايو كان هناك اتفاق مبدئي بالفعل بشأن التوقيع على عقد جديد وكنا ننتظر فقط مدة العقد الجديد”.

وأوضح، أن المفاوضات توقفت في منتصف مايو، بسبب وجود حدث وكان للنني رأي فيه، وتم إبلاغنا بعده بالتراجع عن التجديد وإيقاف المحادثات وهذا حق النادي.

وفي مايو الماضي قام النني بدعم القضية الفلسطينية عبر نشره 3 صور عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، من بينهم صورة بها خريطة فلسطين، خلال أحداث حي الشيخ حراج والحرب على غزة.

يذكر أن محمد النني انتقل لصفوف أرسنال عام 2016 قادمًا من بازل السويسري، وينتهي عقده نهاية الموسم القادم، 30 يونيو 2022.

وفي ذات السياق، يرصد «الكابتن» أزمات لاحقت لاعبي أرسنال بسبب المواقف السياسية:

رفع اسم أوزيل من قائمة أرسنال بسبب مناصرة مسلمى الإيجور

في أكتوبر 2020، تم رفع اسم أوزيل من قائمة أرسنال المحلية، وقبلها كان قد رفع اسمه من القائمة الأوروبية، وأعلن المدير الفني «ميكيل أرتيتا»، حينها، أنه خسر معركته في إعادة لاعبه الألماني للملعب من جديد، محاولًا التأكيد أن أسباب استبعاد مسعود تعود لأفكار المدرب الإسباني الخاصة بكرة القدم فقط.

وأشارت أغلب التقارير والأنباء القادمة من لندن، إلى أن استبعاد أوزيل قد جاء لأسباب سياسية واجتماعية، إثر اعتراضه العلني على سياسة دولة الصين مع مسلمي مدينة الإيجور، وهو ما سمته الصين أنه أنباء كاذبة قد خُدع بها اللاعب الألماني.

وبالنظر إلى قصة «مسعود أوزيل» في إنجلترا، والتي بدأت عام 2013 أيضًا، ستكتشف أنها مليئة بالمواقف الساخنة. فخلال 7 سنوات، أُقحم اسم أوزيل في قضايا تخص سياسة تركيا وروسيا والصين وحتى السياسة المالية للأندية الإنجليزية خلال فترة جائحة كورونا.

منع مختارين من السفر بسبب مشاكل بين أرمينيا وأذربيجان

وفي مايو 2019، أعلن نادي أرسنال الإنجليزي موقف الأرميني هنريك مخيتاريان، لاعب الجانرز من مباراة تشيلسى فى نهائى الدورى الأوروبى "اليوروباليج"، على ملعب "باكو" فى أذربيجان.

وقال أرسنال في بيان رسمي، حينها، إنه بعد التشاور مع مخيتاريان وعائلته قرر النادي عدم سفر اللاعب مع الجانرز إلى باكو لخوض نهائي الدوري الأوروبي، لضمان سلامته.

ويعد قرار عدم سفر هنريك مخيتاريان إلى مدينة "باكو" لوجود مشاكل سياسية بين بلاده أرمينيا وأذربيجان.

وأخطر نادى أرسنال الاتحاد الأوروبى لكرة القدم، حينها، بقرار منع سفر الأرميني هنريك مخيتاريان إلى "أذربيجان" لخوض نهائى الدورى الأوروبى.