لهذه الأسباب فضل كاريك الرحيل عن مانشستر يونايتد؟
يبدو أن الإنجليزي
مايكل كاريك كان يطمع في منصب أكبر في نادي مانشستر يونايتد عقب إقالة النرويجي أولي
جونار سولشاير عن تدريب الشياطين الحمر، وأنه كان يأمل بشدة في أن تمنحه الإدارة
الفرصة، والثقة لتولي المسئولية الفنية لليونايتد كالتي منحتها لسولشاير، وإلا لم
اتخذ قراره بالرحيل عن النادي بعد علمه أن الألماني رالف رانجنيك هو الذي سوف يقود
الفريق بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم؟
عقب رحيل سولشاير قاد
كاريك مانشستر يونايتد في 3 مباريات صعبة ومهمة، وبالرغم من ذلك لم يخسر أي مباراة،
الأولى كانت أمام فريق فياريال الإسباني في الجولة الخامسة في المجموعة السادسة في
بطولة دوري أبطال أوروبا، وتمكن من الفوز خارج ملعبه بهدفين نظيفين ليحسم أمر
تأهله إلى دور الـ16 متصدرا للمجموعة بعد أن رفع رصيده إلى 10 نقاط أما المباراتان
الأخريان، فكانتا في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، وتعادل في الأولى إيجابيا
بهدف لمثله مع فريق تشيلسي الذي كان يحتل المقدمة وقتها في الأسبوع الـ13، وتغلب
في الثانية على فريق أرسنال الذي يتواجد في الترتيب الخامس بنتيجة 3 – 2 في
الأسبوع الـ14.
وشغل كاريك منصب
المدرب المساعد في اليونايتد منذ يوليو 2018 في الجهاز الفني الذي كان يرأسه
سبيشيال وان البرتغالي جوزيه مورينيو، وبعده سولشاير.
قضى كاريك 12 موسما
مع الشياطين الحمر لاعبا بداية منذ يوليو 2006.ولعب فيها 464 مباراة، وسجل 24 هدفا،
وصنع 37 هدفا.
وفي موسم 2012 – 2013
اختير كاريك لاعب العام في ماشستر يونايتد حيث شارك فيه في 46 لقاء في 3 بطولات
هي البريميرليج، وكأس الإتحاد الإنجليزي،
والتشامبيونزليج، وأحرز هدفين، وقدم 6 تمريرات حاسمة.
واتخذ كاريك قراره
بالإعتزال بنهاية موسم 2016 – 2017 حيث لم يلعب في هذا الموسم سوى 5 مباريات بواقع 2 في الدوري الإنجليزي، وفي
كأس الإتحاد الإنجليزي، وواحدة في رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
وحصل كاريك مع
الشياطين الحمر على كل الألقاب 17 لقبا، وهي 5 ألقاب في الدوري الإنجليزي آخرها
كان في موسم 2012 – 2013، ولقبان في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة آخرها
كان في موسم 2016 – 2017، و6 ألقاب في درع الإتحاد الإنجليزي آخرها كان في عام
2016، ولقب وحيد في كل من كأس الإتحاد الإنجليزي في موسم 2015 – 2016، ودوري أبطال
أوروبا في موسم 2007 – 2008، الدوري الأوروبي
في موسم 2016 – 2017، وكأس العالم للأندية في عام 2008.
وبعد هذه الألقاب
الأخيرة لم يحصل اليونايتد على ألقاب جديدة في هذه البطولات.
لعب كاريك لأندية إنجليزية أخرى، وهي وست هام يونايتد، وسويندون
تاون، وبرمنجهام سيتي، وتوتنهام هوتسبير.
كما أنه كان لاعبا دوليا
في منتخب إنجلترا منذ مايو 2001، ولعب معه 34 مباراة، ولم يسجل أي هدف لكنه صنع
هدفين.
السؤال الآن هل من الممكن أن نشهد كاريك مديرا فنيا لأحد الأندية قريبا؟