انطلاقة الطلائع هذا الموسم أفضل من الموسم الماضي
تلقى فريق
طلائع الجيش الهزيمة الثالثة له في الموسم الحالي على يد فريق بيراميدز بثلاثية
نظيفة في الأسبوع السابع في بطولة الدوري المصري الممتاز، وهى الحساراة الأولى للفريق تحت قيادة مديره الفني أحمد عبد العزيز.
وقاد عبد العزيز
الطلائع في 3 مباريات فقط، وتمكن فيها من جمع 4 نقاط من تعادل وحيد سلبي مع فريق
غزل المحلة في الأسبوع الخامس، وانتصار بهدف دون رد على فريق فيوتشر الصاعد حديثا
إلى دوري الأضواء والشهرة في الأسبوع السادس.
وتسلم عبد العزيز
مسئولية الإدارة الفنية للطلائع من عبد الحميد بسيوني الذي فضل الرحيل عن تدريب
الفريق لأنه لم يحصد معه سوى نقطة في 3 لقاءات من تعادل إيجابي بهدف لمثله مع فريق
المقاولون العرب في الأسبوع الثالث، وقبله تعرض لخسارتين أمام فريقي البنك الأهلي
بـ3 أهداف دون مقابل، والزمالك بهدفين نظيفين في الأسبوعين الأول والثاني على
الترتيب.
والمدهش أن حين
رحل بسيوني كان الطلائع يحتل المركز الـ15 بالرغم من أنه لم يجمع سوى نقطة أما مع
عبد العزيز الذي حصد معه 4 نقاط، ورفع رصيده إلى 5 نقاط تراجع إلى الترتيب الـ16.
ولم يسجل الطلائع
سواء مع بسيوني أو مع عبد العزيز سوى هدف بينما استقبلت شباكه 6 أهداف مع بسيوني،
و3 أهداف مع عبد العزيز.
بالرغم من وجود الطلائع في قلب منطقة الخطر، وبات من الفرق المهددة بالهبوط إلا أن انطلاقته في الموسم الحالي أفضل من انطلاقته في الموسم الماضي الذي لم يجمع في أول 6 مباريات سوى نقطة قابعا في قاع جدول الدوري المركز الـ18 والأخير إذ تعادل في لقاء وحيد إيجابيا مع فريق الجونة بهدف لكل منهما في الأسبوع الأول بعده تلقى 5 هزائم متتالية على يد فرق أسوان، ومصر المقاصة، والغزل، والإتحاد السكندري، والزمالك، وأحرز 5 أهداف في حين تلقت شباكه 12 هدفا، إذن الموسم الماضي أفضل فقط تهديفيا لكنه أقل نقاطا، وأضعف دفاعا.
وكانت الخسارة
أمام الزمالك هي المباراة الأولى وبسيوني مديرا فنيا بينما الخمس لقاءات الأولى
كانت بإدارة فنية من طارق العشري.
وبشكل عام مع الطلائع مع بسيوني في أول 3 لقاءات في الموسم الماضي لم يفز سوى في مباراة في الأسبوع السابع، وتلقى هزيمتين في الأسبوعين السادس والثامن، وبالرغم من ذلك لم يهتز بل بعدها أحدث طفرة هائلة على مستوى الأداء والنتائج، وقفز بالفريق من المركز الأخيرة بنقطة يتيمة إلى المركز الثامن برصيد 42 نقطة جمعها من 10 انتصارات، و12 تعادلا، و12 هزيمة، وسجل 41 هدفا في حين اهتزت شباكه بـ37 هدفا.
إذن تعجل بسيوني
في الإستقالة من تدريب الطلائع بعد 3 مباريات فقط في الموسم الجاري يثير الدهشة
والإستغراب والتساؤلات لأن الدوري لا زال طويلا جدا، وفي بداياته الأولى، وكان
يملك الوقت الطويل الذي يستطيع فيه أن يطور من أداء اللاعبين، ويحسن من النتائج بتوالي
اللقاءات مثلما فعل الموسم السابق الذي تحمل فيه المسئوليه، والفريق في وضع حرج
جدا، وأشد صعوبة.
البدايات مجرد
مؤشرات لكنها ليست مؤكدة، فكثيرا ما بدأت أندية الدوري بشكل سئ للغاية في كل
العالم، واستطاعت أن تنهيه في مركز جيد.