هل تكون نقاط ريال مدريد "طوق النجاة" لبقاء خيتافى فى الليجا؟
فشل فريق ريال
مدريد في افتتاح الدور الثاني من بطولة الدوري الإسباني في الموسم الحالي في الانتصار،
وسقط في فخ الهزيمة على يد فريق خيتافي بهدف نظيف في الأسبوع الـ19 عكس الدور
الأول الذي افتتحه بفوز كبير على فريق ديبورتيفو ألافيس بنتيجة 4 – 1.
وهذه هي الخسارة
الثانية لريال مدريد في الليجا بعد هزيمته على يد فريق إسبانيول بنتيجة 1 – 2 في الأسبوع الثامن، وكانت أيضا خارج ملعبه.
وهذه الخسارة لم
تؤثر على وضع ريال مدريد في الدوري الإسباني، ولا زال يتصدره برصيد 46 نقطة جمعها
من 14 انتصارا، و4 تعادلات، وهزيمتين.
بينما خيتافي عكس
ريال مدريد إذ افتتح خيتافي الليجا بالخسارة أمام فريق فالنسيا بهدف دون رد لكن في
أولى مبارياته في الدور الثاني فاز على ريال مدريد المتصدر.
وفي الوقت الذي
تغلب فيه خيتافي على ريال مدريد، تعادل في نفس الأسبوع فريقي إلتشي مع فريق غرناطة
سلبيا، وديبورتيفو ألافيس مع فريق ريال سوسييداد إيجابيًا بهدف لمثله ليتمكن خيتافي
من فك الشراكة مع كل من إلتشي وديبورتيفو ألافيس اللذين كانا يتساويان معه في الرصيد
بـ15 نقطة، ورفع خيتافي رصيده إلى 18 نقطة محافظا على مركزه الـ16 بينما ظل إلتشي
وديبورتيفو ألافيس في المركزين الـ17، والـ18 على الترتيب بنفس الرصيد 16 نقطة.
وهذا هو الانتصار
الثاني على التوالي لخيتافي إذ فاز في الأسبوع الـ18 على فريق أوساسونا بهدف دون
مقابل.
وهذان الانتصاران تأكيد
على صحوة خيتافي في 6 مباريات الأخيرة، حيث لم يتذوق طعم الخسارة فيها، وكانت آخر
هزيمة تلقاها على يد فريق فياريال بهدف نظيف في الأسبوع الـ13، وبعدها تغلب في 3
لقاءات على فرق قادش، وأوساسونا، وريال مدريد، وتعادل في 3 مواجهات جاءت متتالية
مع فرق ريال مايوركا، وأتلتيك بلباو دون أهداف، وديبورتيفو ألافيس بهدف لكل منهما
من الأسبوع الـ15 حتى الأسبوع الـ17 على الترتيب.
ومنذ أن تولى
الإسباني كيكي فلوريس مسئوليه تدريب خيتافي أحدث طفرة كبيرة على مستوى الأداء
والنتائج، فهو تسلم الفريق من الإسباني خوسيه ميجيل جونزاليس " ميتشيل "
قابعا في قاع جدول الدوري الإسباني بنقطة يتيمة من 8 مباريات أي جمع الفريق بقيادة
كيكي 17 نقطة في 11 مباراة.
والمدهش أن ميتشيل
أقيل من منصبه بعد أن حصد النقطة من التعادل الإيجابي بهدف لمثله مع ريال سوسييداد
في الأسبوع الثامن، وقبلها تعرض لـ7 خسائر متتالية أمام فرق فالنسيا، وإشبيلية، وبرشلونة،
وإلتشي، ورايو فاليكانو، وأتلتيكو مدريد، وريال بيتيس.
وهذه هي المرة
الثالثة التي يتولى فيها كيكي مسئولية تدريب خيتافي، وكانت الأولى في موسم 2004 –
2005، وقاده إلى إنهاء الليجا في الترتيب الـ14.
والمرة الثانية
كانت في موسم 2014 – 2015، وكانت لفترة قصيرة قصيرة جدا من يناير حتى فبراير خلفا
للروماني كوزمين كونترا الذي الذي تمت إقالته بعد تراجع ترتيب الفريق إلى الـ13
برصيد 16 نقطة جمعها في 15 لقاء.
وقاد كيكي خيتافي
فنيا في 7 مباريات فقط في الدوري الإسباني، ولم يفز سوى في 3 مباريات، وانهزم في 4
مباريات.
ورحل كيكي عن
خيتافي، وهو في وضع حرج حيث لا يفصله عن مراكز الهبوط سوى 4 نقاط.
هل يواصل خيتافي
مع كيكي تحقيق النتائج الجيدة، ويبقى في الليجا؟