ماذا ينتظر محمد صلاح ومحترفو القارة من أمم إفريقيا؟
مع اقتراب بطولة كأس الأمم الإفريقية، وكشف المنتخبات المشاركة في البطولة
عن أسماء اللاعبين الذين سيمثلون بلادهم في البطولة، نلقي الضوء على أبرز الأسماء التي
من المنتظر أن تتحكم في نجاح البطولة بمستوياتها وتألقها في الملاعب الأوروبية.
محمد صلاح، قائد المنتخب الوطني، هو أبرز الأسماء التي ينتظر تألقها في
البطولة، خاصة بعد ارتفاع مستواه يومًا تلو الآخر، ومواصلة تصدره جدول ترتيب هدافي
بطولة الدوري الإنجليزي.
ويسعى محمد صلاح للتألق في البطولة من أجل التأكيد على جدارته بشارة قيادة
المنتخب المصري، وكذلك إعادة إنجازات الفراعنة في البطولة الإفريقية، بعدما غابوا عنها
لمدة 11 سنة.
ويعمل مو على حصد الألقاب مع المنتخب المصري، وكذلك مع نادي ليفربول،
من أجل إحراج المسئولين عن جائزة الكرة الذهبية، وذا بيست لأفضل لاعب في العالم، والتأكيد
على أحقيته بالفوز بهاتين الجائزتين.
كما يرغب صلاح في مواصلة التقدم في ترتيب الهدافين التاريخيين لمنتخب
مصر، وتعويض الجماهير المصرية عن الخروج في بطولة الأمم الماضية التي استضافتها مصر،
ضد جنوب إفريقيا في دور الـ16، بالإضافة إلى منح اللاعبين دفعة للقتال على بطاقة التأهل
لكأس العالم المقبلة، في قطر 2022، وكذلك تحسين تصنيف المنتخب المصري قبل انطلاق المرحلة
النهائية من التصفيات المؤهلة للمونديال.
أما ساديو ماني، قائد منتخب السنغال، فيرغب في تعويض خسارة المباراة النهائية
للنسخة الماضية من البطولة ضد الجزائر، وتحقيق لقب جديد لبلاده من أجل مواصلة منافسته
مع محمد صلاح على جائزة أفضل لاعب إفريقي، خاصة بعد تألق الأخير منذ بداية الموسم مع
الريدز، واحتلاله صدارة ترتيب هدافي الدوري.
كما يتسلح ساديو ماني بقائمة منتخب بلاده المدججة بالنجوم من أجل المنافسة
بقوة على لقب البطولة وتحقيقه لأول مرة في تاريخ بلاده، من أجل تسطير اسمه في تاريخ
كرة القدم السنغالية.
ويسعى ماني بشكل خاص للتألق في هذه البطولة من أجل جذب الأندية الأوروبية،
والخروج من ظل محمد صلاح، الذي خطف الأضواء من الجميع بتألقه مع الريدز.
فيما يتطلع رياض محرز، نجم منتخب الجزائر ومانشستر سيتي الانجليزي، إلى
بداية رحلة الدفاع عن اللقب مع منتخب بلاده، بعدما حققوه في النسخة الماضية من البطولة،
ويسعى محرز بشكل خاص لتحقيق لقب البطولة من أجل استعادة نجوميته بعدما قلت مشاركاته
مع فريقه في الدوري الإنجليزي، وكذلك تحقيق اللقب الثالث في تاريخ منتخب بلاده، والاحتفاظ
باللقب للمرة الأولى في تاريخه، وذلك من أجل العودة مرة أخرى للمنافسة على جائزة أفضل
لاعب في إفريقيا مع ساديو ماني، ومحمد صلاح، الذين قدما مستويات هائلة منذ انطلاق
الموسم الجاري.
وبشكل خاص، ينتظر الجابوني، بيير إيمريك أوباميانج، مهاجم أرسنال، انطلاق
البطولة للتألق وتقديم أفضل مستوياته، خاصة بعد الأزمة الأخيرة التي أبعدته عن المشاركة
مع فريقه، واقتراب رحيله عن صفوف الجانرز وهو ما يدفعه إلى تقديم أفضل ما لديه من أجل
جذب أنظار الأندية الأوروبية للتقدم بعرض لضمه في نهاية الموسم الجاري.
بينما يتطلع ياسين بونو، حارس مرمى المنتخب المغربي، لقيادة منتخب بلاده
لتحقيق نتائج مميزة في منافسات البطولة والتأكيد على أحقيته بالمنافسة على جائزة أفضل
حارس إفريقي، وذلك بعد تألق إدوارد ميندي، رفقة تشيلسي وقيادتهم الفوز بدوري أبطال
أوروبا، كما يسعى بونو للانتقال لمرحلة جديدة والانتقال لفريق أكبر وهو ما ستقدمه له
بطولة أمم إفريقيا، في ظل مراقبة العديد من الأندية للبطولة من أجل انتقاء أفضل اللاعبين
المتواجدين بها والتقدم بعروض لضمهم من أنديتهم.