«فيفا» يفسر سبب اختيار الإمارات استضافة فعاليات مونديال الأندية
تنطلق خلال شهر فبراير المقبل، بطولة كأس العالم للأندية، بمشاركة أندية عريقة بينها الأهلي وتشيلسي الإنجليزي والهلال السعودي وبالميراس البرازيلي، حيث يعد النادي الأهلي صاحب المشاركة التاريخية في هذه البطولة وذلك بـ7 مشاركات.
وتعد النسخة المقبلة
من بطولة كأس العالم للأندية الـ18 المقررة إقامتها في أبوظبي بعد مرور نحو 22 عامًا على انطلاقها لأول مرة، وسط حضور تاريخي لبطل مصر للمرة السابعة.
وشهدت البطولة
الكبرى العديد من التغييرات، إذ غلب عليها الاحتكار بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية
تحت مسمى حدث تجاري في اليابان، وهو المشهد السائد قبل إنهاء الهيمنة ونقل اللقب ليصبح
حلمًا لجميع قارات العالم.
ويمكن النظر لما
قدمته الإمارات، وأبوظبي على وجه التحديد، بوصفه أحد أهم أسباب نجاح ودعم البطولة في
السنوات الأخيرة، فقد كانت أبوظبي أول مدينة تحتضن البطولة خارج اليابان التي أقيم
فيها المونديال بين أعوام 2005 و2008، لتكون الوجهة بعد ذلك إلى أبوظبي عام 2009 و2010،
ثم عادت إليها عامي 2017 و2018، والآن تعود مجددًا في النسخة الأحدث، لتكون أبوظبي
ثاني أكثر مدينة في العالم تحتضن هذا الحدث الكبير للمرة الخامسة، وتمنحها دعمًا كبيرًا وسط ظروف جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث أكد مسئولو «الفيفا» أنهم لم يجدوا مكانًا أكثر مثالية في الوقت الحالي من أرض الإمارات لإقامة الحدث في هذا التوقيت المهم للغاية.