موسيمانى: هدفى الفوز بمونديال الأندية مع الأهلى وتدريب منتخب مصر

أبدى الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، المدير الفني لفريق الأهلي، رغبته في التتويج بلقب كأس العالم للأندية مع المارد الأحمر.

وأجرى موسيماني حوارًا مع صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، تحدث خلاله عن إصراره على الفوز بلقب مونديال الأندية، كذلك لم يستبعد فكرة إمكانية تولي مسئولية تدريب منتخب مصر يومًا ما.

وقال موسيماني: "بايرن ميونيخ؟ لقد هزموا برشلونة بنتيجة 8-2، لقد كنت قلقًا للغاية بسبب هذا الأمر".

وأوضح: "برشلونة فريق قوي، وحدثت هذه الهزيمة في ظل وجود ليونيل ميسي ولويس سواريز، فماذا كانوا سيفعلون معنا؟".

وأضاف: "حصلت أفريقيا على الميدالية البرونزية في كأس العالم للأندية، قبل هذا العام لم تحصل أفريقيا على ميدالية، لذلك فالأمر كان بمثابة نجاح كبير لنا".

وبسؤاله عن جوائز "فيفا" للأفضل في العالم "The Best" لعام 2022، وعدم وجود مرشحين أفارقة للحصول على جائزة أفضل مدرب، قال موسيماني: "أرى أن أفريقيا ليست وحدها التي يتم التغاضي عنها".

وتابع: "يبدو الأمر كما لو أنه ليس مهمًا عندما تفوز في المسابقات التي لا تدر أموالا كثيرة، والتي لا تحظى بأكبر عدد من الجماهير".

وعن تعيينه مدربًا للأهلي، أجاب موسيماني: "النادي كان يبحث عن مدرب يعرف أفريقيا ودوري أبطال أفريقيا بشكل جيد، وبالفعل استطاع الفريق تحقيق هدفه وأن يهزم الأندية التي كان يحتاج أن يهزمها".

وواصل: "بعض الأشخاص كانت لديهم شكوك ما إذا كنت مؤهلًا لتدريب أكبر فريق في أفريقيا، وأكبر فريق في الشرق الأوسط".

وأكمل: "لا أعرف إذا كان هناك نادٍ آخر في العالم عليه أن يفوز بكل شيء مثل الأهلي".

وأكد: "كنت أظن أن شعب جنوب إفريقيا يحب كرة القدم، ولكنهم لا يحبونها بقدر حب المصريين لها".

وأفاد: "تدريب برشلونة أو مانشستر سيتي؟ أعتقد أنني لن أكون سيئاً للغاية، ولكن لن نكتشف ذلك أبدًا قبل خوض الأمر".

واستكمل: "إذا وجد فيفا أنه من السهل التغاضي عن نجاح المدربين الأفارقة، وإذا كانت الأندية الأفريقية حذرة من قدرات المدربين الأفارقة، فهناك أمل ضئيل في أن يقدم لي فريق من خارج إفريقيا هذا النوع من الفرص".

وشدد موسيماني: "أريد الفوز بكأس العالم للأندية مع الأهلي، لا يوجد بطولة أخرى لأفوز بها في إفريقيا".

واختتم موسيماني تصريحاته، قائلًا: "انتهاء عملي مع الأهلي؟ لا أعلم، ولكن الوقت غير مناسب لتدريب منتخب جنوب أفريقيا، ولكنني ربما أدرب السنغال أو نيجيريا أو كوت ديفوار أو مصر".