بعد معادلة رقم رونالدو.. ليفاندوفسكى على موعد مع إنجاز فريد فى 2022

 لم يستطع لاعب في العالم قبل البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم فريق بايرن ميونخ الألماني أن يحافظ على جائزة الفيفا لأفضل لاعب للعام الثاني على التوالي سوى الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب نادي مانشستر يوناتيد الإنجليزي الذي نالها عن عامي 2016 و2017.

وهناك شبه إجماع على أن ليفاندوفسكي يستحق بالفعل هذه الجائزة المرموقة، لأهدافه الغزيرة جدا، وتأثيره الكبير فنيا مع بايرن ميونخ بشكل عام، وما قدمه في عام 2021 إذ لعب 36 مباراة، وسجل 46 هدفا، وصنع 11 هدفا، بمعدل يزيد على هدف ونصف الهدف في المبارة الواحدة، وهو معدل يتفوق على معدل أهداف فرق كثيرة في العالم، منها ثلاثة أرباع منتخبات إفريقيا في بطولة إفريقيا الحالية في الكاميرون، وأهدافه موزعة كالتالي:

 29 مباراة في بطولة الدوري الألماني في موسم 2020 – 2021 بأكمله، وسجل 41 هدفا، وهو هداف البوندسليجا، وصنع 11 هدفا.

ومباراة واحدة في بطولة كأس ألمانيا في الدور الثاني أمام فريق هولشتاين كيل الذي يلعب في الدوري الألماني الدرجة الثانية، ولم يسجل أو صنع أي هدف.

والمدهش أن هذه المباراة خسرها بايرن ميونخ في مفاجأة مذهلة بضربات ترجيحية 6 – 5 عقب انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما.

و6 مباريات في بطولة دوري أبطال أوروبا الماضية، وسجل 5 أهداف.

وكان بالإمكان أن تزيد مشاركات ليفاندوفسكي، ويسجل ويصنع أهدافا أكثر لولا تعرضه للإصابة.

وحتى في الموسم الحالي شارك ليفاندوفسكي في 27 لقاء حتى الآن، وأحرز 32 هدفا، وقدم 5 تمريرات حاسمة، وهي مقسمة كالآتي:

19 لقاء في البوندسليجا، وأحرز 23 هدفا، وهو الهداف كما أنه قدم تمريرة حاسمة واحدة.

لقاء يتيم في كأس ألمانيا في الدور الثاني، وانهزم بنتيجة ثقيلة جدا بخماسية نظيفة على يد فريق بروسيا مونشجلادباخ.

ولقاء كأس السوبر الألماني أمام فريق بروسيا دورتموند، وأحرز هدفين.

و6 لقاءات في التشامبيونزليج، وأحرز 9 أهداف، وهو ثاني الهدافين، وقدم 4 تمريرات حاسمة.

وفي عام 2021 لم يحصل ليفاندوفسكي مع بايرن ميونخ سوى على لقبين محليين وهما، الدوري الألماني، وكأس السوبر الألماني في المقابل خرج من كأس ألمانيا في الموسمين السابق والجاري، وفي دوري أبطال أوروبا أقصاه فريق باريس سان جيرمان الفرنسي من دور الـ8.

إذن تم تقييم ليفاندوفسكي هذه المرة بناء على أدائه، وتأثيره فقط مع بايرن ميونخ دون النظر إلى البطولات التي حققها مع الفريق، وذلك عكس العام الماضي حين حصد ليفاندوفسكي جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم 2020 كان متوجا بالسداسية التاريخية، وهي البوندسليجا، وكأس ألمانيا، وكأس السوبر الألماني، والتشامبيونزليج، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية.

ربما ينافس ليفاندوفسكي على هذه الجائزة في العام التالي أيضا 2022، وللمرة الثالثة على التوالي لأن معدل تهديفه في الموسم الحالي أيضا مرتفع للغاية.

 وإذا كان بايرن ميونخ قد خرج من كأس ألمانيا، فلا يزال أمامه المنافسة على بطولتين أخريين كبيرتين، وهما الدوري الألماني، وهو في طريق مفتوح للفوز بها، ودوري أبطال أوروبا، وتنتظره مواجهة في المتناول أمام فريق ريد بول سالسبورج النمساوى في دور الـ16.