تقارير مغربية تكشف حقيقة الاعتداء على فوزى لقجع عقب مباراة مصر
كشفت تقارير صحفية مغربية، حقيقة الأنباء التي ترددت عن اعتداء محمود جاد، الحارس الرابع للمنتخب المصري، على فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، عقب المباراة التي جمعت مصر والمغرب، أمس الأحد، في كأس الأمم الإفريقية.
نفى مصدر مسئول بالاتحاد المغربي، في تصريحات لـ"هسبورت"، الأخبار التي تم تداولها في الساعات الماضية حول تعرض فوزي لقجع لاعتداء من محمود جاد، أثناء الاشتباكات التي حصلت في الممر المؤدي إلى غرف تغيير الملابس، بعد نهاية المباراة التي جمعت المنتخبين، أمس.
وكانت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، قد نشرت خبرًا يتضمن كواليس المشادة التي تمت بين لاعبي المنتخبين، التي أوردت فيه أن محمود جاد، الحارس الرابع لـ"الفراعنة"، اعتدى على فوزي لقجع، أثناء الاشتباكات التي تلت المواجهة، إذ لم يتعرف على صفته كرئيس للاتحاد المغربي لكرة القدم.
من جانبه، ذكر الموقع أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قد أعد تقريرا رسميا بخصوص الأحداث التي تلت المباراة بين المنتخبين المغربي والمصري، من بينها ملابسات الاشتباكات بين مكونات الطرفين.
وأشار الموقع، إلى أنه بحسب تقرير "الكاف"، فإن الواقعة عرفت اشتباكات بين أفراد المنتخبين، فيما لم تسجل أي اعتداءات جسدية من أي نوع على فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، كما تم الترويج له.
وأورد التقرير الموقّع من طرف الأمين العام لـ"كاف"، أن الاشتباكات كانت بين لاعبي المنتخبين وبعض أعضاء الجهاز الفني المصري، قبل أن يتدخل لقجع شفهيا لإنصاف لاعبيه دون حصول أي اعتداء، ليتم احتواء المشكلة في ظرف 10 دقائق.
وحسب التقرير نفسه، فإن جمال علام، رئيس الاتحاد المصري، تدخل بشكل مباشر في الواقعة، وتقدم باعتذار رسمي لبعثة المنتخب المغربي في غرفة الملابس رفقة البرتغالي كارلوس كيروش، مدرب "الفراعنة"، مساعده.