الفيفا يدشن خطة رائدة جديدة لتنمية وتطوير المواهب
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن إطلاق خطة فيفا الرائدة لتنمية وتطوير المواهب وتتضمن تقديم المساعدة للاتحادات الأعضاء بهدف تعزيز إمكاناتهم واستكمال التدابير والإجراءات التي من شأنها أن تقلص التفاوت في مستوى لعبة كرة القدم بين مختلف مناطق العالم.
وتعتبر خطة تنمية وتطوير المواهب جزءًا من العمل المشترك لـ الفيفا مع الاتحادات الأعضاء لدعم وزيادة التنافسية العالمية، حيث تقوم الهيئة الحاكمة لكرة القدم العالمية بزيادة استثمارها من خلال نهج شامل للمشروعات الفنية والتعليمية والذي ظهر أيضًا عبر نظام تحليل الأداء الجديد في الملعب، بالإضافة إلى مركز تدريب تابع للفيفا والذي تم إطلاقه وتدشينه في عام 2021 كمنصة حديثة وديناميكية لمشاركة المعرفة مع الفنيين والمتخصصين في اللعبة.
وفي تعليقه على إطلاق الخطة، أكد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قائلًا: "أحد أهدافنا الشاملة هو منح كل موهبة فرصة، إن إطلاق خطة فيفا لتنمية المواهب هو أحد المفاتيح لتحقيق هذا الهدف، حيث إنها تنشأ من خلال التحليل الرائد للنظام الإيكولوجي لتنمية مواهب كرة القدم في أكثر من 200 من الاتحادات الأعضاء لدينا، كما أنها ستمنح الفتيان والفتيات الفرصة لتعظيم قدراتهم وإمكاناتهم".
يذكر أن أرسن فينجر رئيس منظومة التطوير الرياضي بالفيفا كان قد ظهر في أحدث نسخة من العروض الحية لكرة القدم والتي يبثها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ليقوم بشرح البرنامج وكيفية نشره تنفيذه في جميع أنحاء العالم.
وقال فينجر: "يسعدني أننا مع إطلاق برنامج فيفا لتنمية وتطوير المواهب نتخذ خطوة أخرى مهمة نحو منح كل موهبة فرصة بغض النظر عن مكان وزمان ولادتهم، فمن خلال إطلاق هذا البرنامج لتحقيق منفعة عالمية، يمكننا القيام بتحسين تكافؤ الفرص للاعبين في كل الاتحادات القارية الستة وكل اتحادات الدول الأعضاء والبالغ عددها 211 اتحادًا".
وتعمل أهداف رؤية 2020-2023 المقدمة من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على تحقيق هدف وجود خمسين فريقًا وطنيًا و خمسين ناديًا يتنافسون على أعلى مستوى للحصول على الألقاب العالمية.
في حين أن المسابقات هي محركات التنمية، فإن خطة تنمية وتطوير المواهب تعزز أيضًا الإطار الصلب للمسارات التي تأخذ المواهب من اللحظة التي يدخلون فيها اللعبة إلى انتقال الفرص إلى كرة القدم العليا. في المقابل، تقيم الاتحادات الأعضاء في الفيفا علاقات مع أصحاب المصلحة الرئيسيين لتقاسم والمشاركة في المسئولية بهدف القيام ببناء وتسخير النظام الإيكولوجي لتنمية المواهب لديهم.