ماذا قالت الصحف العالمية والعربية عن تتويج السنغال بأمم إفريقيا على حساب جباسكى وصلاح؟
علّقت الصحف العالمية والعربية على تتويج منتخب السنغال
بلقب كأس الأمم الإفريقية، للمرة الأولى في تاريخه، بعد الفوز على مصر بنتيجة 4-2
بركلات الترجيح، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
وشهدت مباراة مصر والسنغال، التي أقيمت مساء أمس الأحد،
الكثير من الإثارة والندّية بين الفريقين، خاصة بين محمد صلاح وساديو ماني، ثنائي
ليفربول، في ظل رغبة كليهما في رفع الكأس لأول مرة في مسيرته الكروية.
وتُعد هذه المرة الثانية التي يخسر فيها محمد صلاح لقب
كأس الأمم الإفريقية مع منتخب مصر، حيث كانت المرة الأولى في عام 2017 أمام
الكاميرون.
• الصحف السنغالية
واحتفلت الصحف السنغالية بتتويج أسود التيرانجا بلقب أمم إفريقيا، وكانت البداية مع صحيفة «نيوز داكار»، التي عنونت «السنغال يخطف أول كأس إفريقي في تاريخه»، مُضيفة: "السنغال يفوز بأول لقب قاري أمام مصر".
وتابعت الصحيفة: "الأسود انتظرت ركلات الترجيح
لتفوز أخيرًا باللقب، وبعد الفشل في نهائي 2002 و2019 أخيرًا التيرانجا أبطالًا
لإفريقيا".
وأضافت: "ربما النهائي كان يُحسم مُبكرًا دون
اللجوء إلى ركلات الترجيح، بعد أن أهدر ساديو ماني ركلة جزاء، الذي احتسبها الحكم
مُبكرًا بعد خطأ محمد عبدالمنعم بسبب تدخل متهور".
أما موقع «بريس آفريك» فقد خرج بعنوان «قم بإلغاء رحلتك
أو شيء.. السنغال بطل إفريقيا»، مُضيفة: "إنه شيء جميل، مجنون، قوي، لا
يُصدق، إنه سحر.. السنغال يفوز بأول بطولة كأس أمم إفريقيا لأول مرة في تاريخه".
وأضاف: "الآن بعد أكثر من 60 عامًا، السنغال يحصل
على الكأس الأولى لأول مرة في تاريخه، الأسود على سطح إفريقيا".
واكتفت شبكة "senegal7" بكلمة
واحدة، حيث جاء عنوانها: «أخيرًا!»، مُضيفة: "أسودنا أخيرًا تصبح من بين
أبطال إفريقيا التاريخين، بعد الانتصار على مصر بركلات الترجيح، والنجمة الأولى
ستزين قميصنا".
• الصحف العالمية
وكانت البداية مع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، التي
عنونت «ساديو ماني يفوز بكأس الأمم الإفريقية للسنغال!»، مُضيفة: "يسدد نجم
ليفربول على أرضه ركلات الترجيح بعد ضياع ركلة جزاء مبكرة في المباراة
النهائية".
وتابعت الصحيفة: "ساديو ماني يفلت من بطاقة حمراء،
ليحطم محمد صلاح وجباسكي في نهائي أمم إفريقيا".
واتفقت صحيفة «ميرور» البريطانية مع نظيرتها السابقة،
وسلطت الضوء على أحداث المباراة، قائلة: "محمد صلاح لا يستطيع إخفاء دموعه في
الوقت الذي يفوز فيه ساديو ماني بكأس إفريقيا للأمم للسنغال".
وكتبت الصحيفة: "ساديو ماني ربما كان لا يستحق
البقاء في الملعب حتى الضربات الترجيحية، ولعب دور البطولة بتسجيل الركلة الأخيرة،
لكونه كان يستحق الطرد خلال الأشواط الإضافية".
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن ماني حصل على بطاقة صفراء
في الدقيقة الـ88 من زمن اللقاء، وخلال الأشواط الإضافية واجه المدافع المصري
محمد عبدالمنعم ومثّل السقوط، رغم كون اللقطات التليفزيونية أكدت عدم وجود احتكاك
بين اللاعبين، وأن ماني فقط تظاهر بالسقوط للحصول على ركلة حرة.
وأكدت الصحيفة أن ساديو ماني احتج على الحكم الجنوب إفريقي فيكتور جوميز مطالبًا بضربة خطأ وإنذار محمد عبدالمنعم، الذي كان يعني طرده
من اللقاء، لكن الحقيقة أن النجم السنغالي هو مَنْ كان يستحق بطاقة صفراء وهي
الثانية والطرد للتمثيل.
في حين، قالت
شبكة «سكاي سبورت» العالمية: «ماني وضع ركلة الجزاء المهدرة خلفه، قبل أن يسجل في
مرمى جابسكي»، مُضيفة: "سجل مانى ركلة الترجيح الأخيرة ليعلن فوز السنغال
بكأس الأمم الإفريقية للمرة الأولى في تاريخه".
وتابعت
الشبكة العالمية: ماني أهدر فرصة مبكرة لمنتخب بلاده في الدقيقة السابعة من
المباراة، والتي صدّها محمد أبوجبل "جباسكي" وأنقذ مرماه، بعدما استمع
لنصيحة محمد صلاح، قائد المنتخب المصري.
بينما خرجت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية بعنوان «ماني يجعل السنغال بطلًا
ويحبط مصر في ركلات الترجيح»، مُضيفة: "ظهر اسم ساديو ماني بالفعل بأحرف من
ذهب في تاريخ كرة القدم السنغالية".
وتابعت
الصحيفة: "ساديو ماني أصبح لاعب كرة القدم في ليفربول بطلاً بمفرده، بتسجيله
التسديدة الحاسمة في ركلات الترجيح في نهائي كأس إفريقيا 2021".
وهو
العنوان نفسه لصحيفة «ماركا»، التي كتبت «ساديو ماني والسنغال بطلًا لكأس الأمم
الأفريقية»، مُضيفة: "أسود التيرانجا خطف اللقب الأفريقي من الفراعنة بركلات
الترجيح".
واختارت
إذاعة «مونت كارلو» الفرنسية عنوان «ماني يسجل الضربة الحاسمة على المرمى، أسود
التيرانجا بطل إفريقيا!»، مُضيفة: "كانت بطولة جباسكي وصلاح ولكن الحظ يعاندهما
ولم يكن حليفهما".
الأمر
ذاته بالنسبة لصحيفة «لو باريزيان» التي عنونت «ماني يمنح اللقب للسنغال»، مُضيفة:
"أسود التيرانجا بطل إفريقيا في دراما ركلات الترجيح بنهائي كأس الأمم الإفريقية".
من
جانبها، جاءت صحيفة «لاجازيتا ديللو سبورت» الإيطالية بعنوان «السنغال يدخل تاريخ
كأس إفريقيا»، مُضيفة: "منتخب السنغال بطلًا لإفريقيا على حساب مصر بركلات الترجيح".
• الصحف العربية
وبالنظر
للصحف العربية، فقد كانت البداية مع صحيفة «المنتخب» المغربية، التي عنونت «السنغال
تحرز باكورة ألقابها بفوزها على مصر بضربات الترجيح»، مُضيفة: "السنغال خاض
ثالث نهائي لها بعد عامي 2002 و2019، فكانت الثالثة ثابتة".
وتابعت
الصحيفة: "أما المنتخب المصري، فكان يسعى إلى تعزيز رقمه القياسي بعدد
الألقاب (7 مرات)، لكن الحظ لم يبتسم لمحمد صلاح في ضربات الترجيح".
أما صحيفة
«الرياضية» السعودية، فقد عنونت «للمرة الأولى.. السنغال يعانق اللقب الإفريقي»،
مُضيفة: "منتخب السنغال يخطف لقب كأس الأمم الإفريقية على حساب مصر بركلات
الترجيح".
وتابعت
الصحيفة: "الفائز باللقب حصل على خمسة ملايين دولار بزيادة 500 ألف دولار على
ما حصل عليه بطل النسخة الماضية، كما يحصل الفائز بلقب الوصيف على 2.5 مليون دولار".
وتوّج ماني
يجائزة أفضل لاعب في بطولة كأس الأمم الإفريقية، فيما اختير مواطنه الحارس إدوارد
ميندي أفضل حارس، بينما حصد الكاميروني فيسنت أبوبكر لقب الهدّاف بتسجيله 8 أهداف،
بعدما احتل منتخب بلاده- مستضيف البطولة- المركز الثالث.
أما محمد أبوجبل "جباسكي" فقد توّج بجائزة
أفضل لاعب في المباراة النهائية بين مصر والسنغال، بعد تألقه الشديد وإنقاذه مرمى
الفراعنة أكثر من مرة.
ومن المقرر أن يلتقي منتخب مصر مجددًا السنغال، في
شهر مارس المقبل، في مباراتي التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022.